تعانى بورتسودان شحا خطيرا فى المياه ووصل تانكر المياه الى (200 جنيه) وتم اغلاق الخزان الوحيد المسمى ( خزان اللاجئين) والذى يشرب منه اهل بورتسودان عن طريق التناكر اكثر من 99.99% من سكان بورتسودان يشربون من هذا الخزان وتوقفت كل محطات التحلية واخرها محطة تحلية (كيلو 8) والتى نفذتها شركة الشاطىء المملوكة للمجرم نافع على نافع بمبلغ تجاوز ال 15 مليار جنيه وتوقفت بعد 6 اشهر فقط من تسليمها للمجرم ايلا ومدير المياه الحالى؟؟؟؟ لماذا يفعل هذا فى بورتسودان كل هذا والرئيس وعد بمياه قبل 5 سنين ولم يوف العهد ولا الوعد ولا عندو كلمة رجال وياتى هذه المرة ليرقص ويطرب ويترنح بجسده الضخم مع لصه وحرامية ومنافقه وكذابه ايلا فى حفلات مجون وغناء وبهدلة ومسخرة ومهرجان لم تجن منه بورتسودان غير الهشيم وارتفاع معدلات الفسوق والدعارة والتفسخ والمياه معدومة فى كل مدن البحر الاحمر سنكات - طوكر -سواكن - هيا - دردويب وحكومة البحر الاحمر الفاسده تقول انها تدعم السياحة اى سياحة وتسوق فى ظل انهيار خدمات المياه والتعليم والصحة والاخلاق والغلاء والبغاء