ماذا تنتظرون أكثر من هدر كرامة وطن مثل وشعب مثل السودانين،يأتى شبابه الغض لبيع كليته فى مصر مقابل عشرة ألاف دولار يؤمن بها وسيلة أكل عيش لعائلته،حتما عبد الغفار المهدى هذا هو حال جمهورية السودان فى عهد ما فيا الكيزان الأسود ولازال الأسوأ قادم بالنسبة للشعب ،ومشيره الذى حرم من العبور بالأجواء السعودية فى زيارته اللا منطقية أو عقلانية رغم جيوش المستشارين الذين يتحلقون حوله ويعيشون على امتصاص دماء الشعب السودانى للأراضى الايرانية، وانتظاره المدهش بمطار القاهرة،وتلك الحركات الصبيانية فى عالم السياسية بادعائه أخذ موقف من المملكة الا أنه بعد أيام عاد ت ريما لعادتها القديمة وتقبل أفراد تنظيمه العصابى الاغاثة من السعودية ومن ليبيا ومن ومن ومن ولازال الوطن يحمل قرعتها متسولا اقليميا ودوليا،ورغم موقف تنظيمهم من ثورة 30 يونيو المصرية فى بداية الأمر ووقوفهم مع الشرعية وكأن بهم يعرفونها أو يؤمنون بها سوى أنها كانت ترهات الصدمة لسقوط رئاسة تنظيمهم وقبره فى مسقط رأسه،فلا زال الشعب فى انتظار نار الأسعار التى ستلهب بها مافيا المؤتمر الوطنى ظهوره والتى بالتالى تذهب هذه الفروق الى جيوب أفراد التنظيم الذين أستوحشوا فى الأونة الأخيرة وأصبحت عينهم قوية ويدهم طويلة حتى تجاه من يكشفون أمر فسادهم وفسوقهم وفجورهم مستغلين مواقعهم،،ولا تذهب لتنمية وطن أو مواطن،لهذا لاعجب أن ترى متحدث الجيش السودانى الصوارمى وهو مستقبلا طائرة الاغاثة الليبية بذات نفسه وقدر جلاله ،لكن نحن لسنا فى دولة بل فى اقطاعيات مقسمة بين مافيا المؤتمر الوطنى ومؤلفيها من ديكور المعارضين والاعتراضيين والانتهازيين بدون هدف سوى تلبية رغبة دونات مافيا الاسلامسياسين الحاكمة بأسم الدين زورا وبهتانا فى السودان،لهذا لاتستغرب فى أحيانا كثيرة اذا رأيت تضارب فى (الاختساس) مثلا لاتتعجب ان وجدت وزير الدفاع(اللمبى) وزيرا للخارجية وهذه المرة ارضاء من المشير البشير لأخيه شيخ (محمد) وهى الشياخة يعنى علم ولا السياسة يعنى معرفة ولا الادارة يعنى تخصص ودراية؟؟ فالسودان تحول الى كنتين وليست دولة!! المشير بجلالة قدره وعلو شأنه تنزل من مقامه السامى وتواضع وزار الامام فى الملازمين وربما الشيخ فى المنشية ومولانا سيد الختمية هؤلاء هم من أقرب اليه من حبل الوريد خصوصا وأنهم من أهل الملة والمذهب والمقصد (اسلامية) حتى اذا تجمل الامام بدمقراطيته التى لم نراها فى أرض الواقع ولا يعبر عنها حزبه،ولا الشيخ بتوادده وتقاربه من اليساريين بمختلف مسمياتهم فى عصر قيادته للمعارضة وهؤلاء لايسعى المشير اليهم بل عليهم تلبية النداء فى معية واحد من نواب مافيا المؤتمر العديدين ورغم ذلك يهبل رئيسهم ورئيس الدولة نفسه والبلد والشعب الذى انتهوا من تهبيله واستحماره قبل سنوات فلم يتبقى الى دول المحيط الاقليمى وهذه بدأت بوادره تلوح باتخاذ مواقف وتراجع عنها كما حدث فى العديد من المواقف، وسيد الختمية معلوم أن ما بختلف مع ايدلوجية النظام رغم تحلق الأفندية من حوله الا أنه يجيد تحريكهم والتكم فيهم بالريموت كنترول، فى مثل هذا الوضع وبهذه الكيفية التى يدير بها المؤتمر الوطنى بقيادة مشيره لتخليص نفسه بطريقة ذكية مستخدما فيها هذه القوى السياسة المعارضة والتى حتى الآن لاتملك رؤية أو مشروع سياسى بديل ومقنع وقوى غير أنها تضيع الوقت فى جنى مكتسبات صغيرة لاتعنى الشعب السودانى فى شىء امنام تعنى هذه الفئة من المعارضة والتى جعلت الشعب عرضة لجرائم مافيا المؤتمر الوطنى بمواقفها المائعة ومعارضتهخا الهشة والتى تجد دوما أجندة التفاوض حاضرة امامها ولا تجيد سوى البصم وقول كلمة (أمين) للمجرمين متسترين خلف عبارات مثل أن لاتتحول البلد الى ساحة عنف وفراغ كما حدث فى مصر فى مقارنة غير منطقية ،وهل هناك فراغ وعنف أكثر مما يحدث فى السودان الآن وضحايا هذا الفراغ والعنف هو الشعب ،،هؤلاء ربما يغضون أبصارهم عن جرائم الحكومة رغم وضوحها وسفورها لأن لهم مأرب أخرى عير الشعب والوطن الذى أضحت مؤسساته جميعها حتى الأمنية والمتعلقة بالأمن القومى كالجيش الذى تحول ناطقه الى مستقبل اغاثات الى الاختراق سوى من قبل الايرانيين أو الارهابيين من الهاربين والمطاردين للدرجة التى جعلت الطيران الاسرائيى يضرب أهدافه بدقة متناهية أى فراغ أكثر من ذلك وأى عنف أكثر من هذا وأى معأنأة يعانيه الشعب أكثر من ذلك حتى تؤمنون بالتغيير وأخرها كارثة السيول والفيضانات والتى حتى احتياجات متضرريها امتدت لها أيدى ما فيا المؤتمرجية.. ماذا تنتظرون أكثر من هدر كرامة وطن مثل وشعب مثل السودانين،يأتى شبابه الغض لبيع كليته فى مصر مقابل عشرة ألاف دولار يؤمن بها وسيلة أكل عيش لعائلته،حتما لايشعر بهذه المأسى لا الامام ولا السيد ولا الشيخ ولا الأستاذ ولا الرفيق ولالالا..ولا..فقط يكتوى بنارها أهل هؤلاء الشباب ضحايا العملاء الذين يحكمونه بأسم الدين.. حتى هؤلاء ربما فى زيادة الأسعار المرتقبة لأسعار الطيران بين مصر والسودان يعز عليهم بيع قطعة من لحمهم تقيهم شر الحاجة وذل الفاقة الذى يعانيه ذويهم امام ناظريهم،وهؤلاء المرضى المصابون بالسرطان والذين لاأعتقد قد تبقى للكثيرين منهم ما يبعونه لاكمال رحلة علاجهم والذى تسبب فيه هذا المرض اللعين الذى أدخله نظام هذه المافيا للسودان بارتشاهم وبيع ضمائرهم وهذا هو دينهم وديدنهم وليس الاسلام بادخالهم لكل شىء وأى شىء ما دام له ثمن حتى لو كان ضحاياها هذا العدد المهول من سيدات السودان ورجاله والذى ذكر أحد الاخصائين بأن كل عشرة حالة بروستاتا من السودان يكون مصاب فيها بالسرطان خمسة،هذا غير النساء اللائى فقدن أثداهن جراء جرائم هذه المافيا وهذا قليل من كثير عله يحرك شىء فى قلوب هؤلاء .. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى