أرجع المهندس الحاج عطا المنان اعتذاره عن تولي رئاسة مجلس الهلال لعدم منهجية الدولة في دعم الأندية وضعف قدرات وزارة الشباب والرياضة الولائية في الإسهام الفاعل في دعم الهلال والذي يحتاج لأكثر من خمسة عشر ملياراً لإعادة تسجيل كاريكا ومساوي وخليفة وضم خمسة لاعبين في فترة التسجيلات ودفع مستحقات اللاعبين والمحترفين والمدرب غارزيتو والتي تقدر بأكثر من خمسة مليارات كما أرجع اعتذاره بطريقة غير مباشرة للاعلام الجانح والمتلفت الذي يزرع الكراهية والأحقاد ويمارس كل أنواع السباب والشتائم والاتهامات الباطلة تجاه كل من يتصدى للعمل الشيء الذي أجبر الكثير من الأثرياء ورجال الأعمال على الابتعاد رغم حاجة الأندية لهم لتسيير النشاط والإسهام في عملية التحديث والتطوير ، وأكد الحاج عطا المنان انه لم يتهرب أو يعتذر خوفاً من المسؤولية بدليل انه تولى مسؤوليات سياسية وتنفيذية كوالي ووزير في ولايات ملتهبة ولكنه يرى ان مقومات العمل المادية لادارة نادي في حجم دولة ومكانة وشعبية الهلال غير متوفرة لعدم وجود أي تأكيدات لإسهام الدولة لدعم هذا النادي الكبير بعد أن أصبحت الرياضة صناعة ودبلوماسية للتواصل مع الدول والشعوب وتوطيد علاقات الصداقة والمحبة.. الجدير بالذكر أنه ما زالت هناك تحركات جادة يقوم بها بعض أقطاب الهلال والمسؤولين في الدولة لاثناء الحاج عطا المنان عن اعتذاره وقبوله العمل رئيساً لنادي الهلال. خاصة في ظل سريان بعض الانباء عن رفض بعض لاعبي الهلال السفر للدمازين احتجاجاً على الفراغ الاداري وعدم وجود أي مسؤول يقود البعثة ويوفر لهم متأخرات المرتبات والمستحقات والحوافز..