شكك الدكتور نور عبد المنعم الخبير المائى فيما تردد من أنباء حول أن إثيوبيا أبرمت اتفاقًا مع الحكومة السودانية يتم بمقتضاه إعادة المنطقة الحدودية بولاية القضارف، والمتنازع عليها بين الدولتين، إلى السودان، والتي تبلغ مساحتها 44 كيلو مترًا مربعًا مقابل عدم تأييد مصر خلال جولة المفاوضات القادمة قائلا : ليس من المنطقى أن تفرط اثيوبيا فى اراضيها خاصه ان المجتمع الدولى يدعم بناء السد من اجل التنمية . وأوضح "عبد المنعم" فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن الرئيس السودانى عمر البشير ينتمى لجماعه الاخوان المسلمين وهو ماجعله يغير موقفه تجاه أزمة سد النهضة بعد ثورة 30 يونيو موضحا أن التنظيم الدولى للاخوان هو من يضغط على الحكومة السودانية الان لتعقيد الامر تجاه مصر رغم ان التعاون الاستراتيجى بين مصر والسودان تاريخى وليس من مصلحة السودان ما تفعله الان . وتابع "عبد المنعم" قائلا : أن تغير موقف السودان تجاه مصر يجعل مصر تعمل منفردا تجاه حل هذه الازمة موضحا أن مصر من الممكن أن تستغل علاقاتها بدول الخليج لوقف الاستثمارات فى اثيوبيا كورقه ضغط على الجانب السودانى . واكد أن السودان " لاتحتاج للمياه والكهرباء مثل مصر " لان الضرر الاكبر سيقع على مصر تجاه بناء السد ولكن من الضرورى ان تقف السودان بجانب مصر لحل هذه الازمة