بعد أن نقلت ساناز نظامي، إلى مستشفى ماركي العام في مدينة ميتشغان، وهي فاقدة الوعي اثر تعرضها للضرب بوحشية حيث أعلن الأطباء وفاتها سريريا، قام طاقم المستشفى بعمليات بحث "إلكترونية" لتحديد هوية المريضة التي تبين أن لها أنشطة خيرية وتعد لدراسات عليا في مجال الهندسة، وتمكنوا من اقتفاء أثر عائلتها في إيران. وبحسب ما ذكرت قناة ال"سي أن أن " فانّ الطاقم الطبي تمكن عبر الإنترنت من التواصل مع أسرة المريضة التي حالت تعقيدات تأشيرة الدخول للولايات المتحدة دون حضورها. وقالت إحدى الممرضات " طلبوا منا القيام بأشياء كانوا سيفعلونها لو كانوا حاضرين.. طلبوا منا مسح جبينها وإخبارها بأننا نحبها ونحن حاضرون هنا بجانبها." العائلة تمكنت من متابعة نظامي وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وقد تبرعت عائلتها بأعضائها الحيوية إلى سبعة مرضى.