طالب عضوالمجلس الوطني من الحركة الشعبية كمندان جودة؛ رئيس الجمهورية بالعفو الشامل والإسراع في معالجة الأوضاع في جنوب كردفان، مشيرا إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة تتطلب العفو الشامل عن حاملي السلاح والجلوس للتفاوض لإيجاد حل سلمي لكافة قضايا السودان، كما طلب بمراجعة اللجنة السياسية بين الشريكين توطئة لضمان إجراء المشورة الشعبية بعد التحولات التي حدثت بسبب الانفصال، فيما انتقد زعيم المعارضة بالبرلمان د. إسماعيل حسين فضل السياسات الكلية لخطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه عقب انفصال الجنوب أمام الهيئة التشريعية القومية، واعتبر أن انفصال الجنوب عن الشمال فشل للسياسة السودانية والنظام لإدارة التنوع في البلاد، وزاد: ما حدث فشل سياسي. وطالب رئيس الجمهورية بالتنحي لذلك الفشل حسب قوله، فيما دعا عضو المجلس الوطني عن حزب الأمة الإصلاح والتنمية إبراهيم ادم إبراهيم زعماء الأحزاب السياسية بالتنحي واعتزال العمل السياسي، وان تعتذر للشعب السوداني بسبب تفريطها في جنوب السودان، مشيرا إلى أن انفصال الجنوب شاركت فيه جميع القوى السياسية، عندما أقرت بتقرير المصير، فيما طالب عدد من اعضاء البرلمان بترك الجنوب وشأنه، وأن يركز الشمال على قضاياه الداخلية، وانتقدوا إغفال خطاب الرئيس للأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار غير المبرر واعتبر رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان الزهاوي إبراهيم مالك أنه لابد من إدارة الحوار الوطني الداخلي وتوحيد الجبهة الداخلية.