كشفت السلطات البريطانية للمرة الأولى عن "صورة المرأة التي قامت بالاعتداء على عشيقها رجل الأعمال إينان ماكنيكول بعنف وقسوة فقد معها ذراعه، كما أصابته ببعض التشوهات المروعة التي يحتاج معها لإجراء عملية تجميل". وكان ماكنيكول، 49 عامًا، قد عانى على مدار عامين من الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها على يد عشيقته البريطانية ميشيل ويليامسون، ومن بين هذه الاعتداءات، قيامها في إحدى المناسبات برش مادة كيميائية على عينيه، كما تعرض لكسور في جمجمته وعظام خديه وأنفه وثلاثة من ضلوعه، إضافًة إلى إصابته بحروق شديدة في ذراعه، بواسطة مكواه شديدة السخونة كانت في يدها. كما قامت ميشيل، التي تقضى الآن عقوبة السجن لمدة سبع سنوات، نتيجة الأضرار الجسدية الخطيرة التي أحدثتها به، بإشعال "عدد من السجائر وأدخلتها في أنفه، بعد أن اتهمته زورًا بأنه على علاقة غرامية بامرأة أخرى". وفي مناسبة أخرى قامت أيضًا "بصب الماء المغلي عليه، كما هاجمته بمكنسة كهربائية". ويقول ماكنيكول الذي يخضع الآن لعملية جراحية إن "بداية شكوكها فيه واعتقادها بأنه كان على علاقة غرامية بإحدى صديقاتها كانت قد بدأت في العام 2006، خلال الفترة ما بين احتفالات الكريسماس ورأس السنة الجديدة، والتي بدأت معها سلسلة اعتداءاتها عليه بلكمة في وجهه أصابته بكدمة شديدة". ولكنها بعد هذه الواقعة عادت واعتذرت له، وطلبت منه أن يصفح عنها. ولم تمر أسابيع قليلة على ذلك حتى قامت بالاعتداء عليه من جديد، مستخدمة في ذلك خرطوم ويد المكنسة الكهربائية، وانهالت على وجهه على نحو شعر معه بكسر في خده. ويذكر الرجل أن "أسوأ لحظة عاشها في هذه الاعتداءت، عندما قامت بصب ماء مغلي في حجره، وعلى الرغم من صراخه من شدة الآلام، قامت مرة أخرى في اللحظة نفسها بصب المزيد من الماء المغلي عليه". وقال إنها كانت "تتباهى بإصاباته أمام صديقاتها". وعن سر استسلامه لها على الرغم من هذه الاعتداءات كلها، أكد أنها "زعمت كونها من عائلة تحترف الجريمة المنظمة، وأنها ستعمل على قتله لو أنه انفصل عنها". ونتيجه خوفه على حياته من القتل قرر أن يتحمل اعتداءاتها المتكررة. كما برر عدم محاولته منعها من الاعتداء عليه أو حتى ضربها بقوله إنه "تربى على أنه من العيب أن يعتدي رجل على امرأة". وفي ليلة القبض على ميشيل كانت قد اعتدت عليه بقضيب حديدي ومطرقة حديدية في أماكن متفرقة في جسمه، أحدثت فيه ببعض الكسور. والطريف أنه لم يكن الشخص الذي قام باستدعاء الشرطة، التي جاءت بناء على مكالمة من مجهول فاعل خير وحملته إلى المستشفى لعلاجه وإلقاء القبض عليها.