تراجع إنتاج المحاصيل البستانية بشمال كردفان بشكل ملحوظ بسبب قلة التمويل وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، فضلاً عن وجود معوقات تعترض وصول السلعة إلى السوق، ما يؤدي لتلف معظمها ويحول الربح إلى خسارة. واشتكا مزارعون بقطاع محلية الحقينة التي تغذي الولاية بالمحاصيل البستانية أيضاً من انتشار الآفات الزراعية واتباع الطرق التقليدية وعدم التمويل من البنوك التجارية. وقال المنتج، التوم ميرغني موسى لشبكة (الشروق)، إن زراعة المحاصيل الزراعية تعترضها عدة مشاكل، ما أدى إلى تراجع إنتاجها ومن بينها عدم وجود مسار واضح لنقل السلعة إلى الأسواق، ما يؤدي لتلف معظمها، ما يضطر المزارع لرميها في “المزبلة". وأضاف وبدل أن تحصل على عائد مادي مجز أو ربح كبير يجرك الأمر إلى خسارة مادية تربك جميع الحسابات وتسبب ذلك في إهمال بعض المزارعين لهذا النوع من الزراعة. وذكر رئيس منتجي محلية الحقينة، عمر الطيب هارون، أن هنالك تقصيراً من قبل السلطات في الاهتمام بالمحاصيل البستانية، بجانب قلة التمويل ، واستهجن عدم اتباع الحزم التقنية في زراعة وحصد الفواكه والخضروات.