اكد حسن ياسين حمد والي ولاية النيل الأزرق لدي مخاطبته فعاليات فعاليات مهرجان الثقافة العمالي الثاني الذي اقيم تحت شعار ( ثقافة عمالية لمزيد من الإنتاج والإنتاجية ) ان مهرجان العمال يعتبر ضرورة من ضرورات الإنتاج بالولاية ،مشيدا بجهود إتحاد العمال علي مستوي المركز والولاية في تحقيق مكاسب للعمال وإسهاماته في شتي المناحي والمستمرة لتأمين الولاية والمثابرة لاستقرار العاملين من خلال المتابعة الدقيقة لتحقيق المكاسب . وقال إن مبادرة المهرجان تعد مساهمة حقيقية في إنجاز مانصبوا إليه في رفع الإنتاج والإنتاجية والتقييم بصورة راتبه للعمل اليومي مع إحداث تغيير وكسر الروتين والترويح . أكد وقوف حكومته مع برامج الإتحاد من منطلق الشراكة في بناء واستقرار الدولة والتي يشكل فيها العمال ركيزة أساسية لخدمة وتحقيق أهداف الدولة إن كانوا في القطاع المنظم أو غير المنظم من خلال الأعمال الجليلة التي تقدم كخدمة لهذا المواطن . وطمأن المواطنين بإنفراج الأزمات الإقتصادية وأنهم علي وشك تجاوزها بالإنتاج والإنتاجية والتي كان فيها اتحاد العمال عمود فقري لحل هذه الإشكاليات . وأعلن عن بشريات بخصوص الزواج الجماعي وإلتزام الرئيس المشير البشير بدعمه عند إفتتاح فندق العمال بالولاية ووعد بتوفير دعم أخر من حكومة الولاية . من جانبه امن يوسف علي عبد الكريم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان علي جهود إتحادات العمال إبان تحديات موازنة 2018م والتصاعد الجنوني للأسعار ، وأشارلدي مخاطبته المهرجان إلي موقف الإتحاد الواضح في الموازنة وتصديه لها عبر توفير السلع الأساسية لكل العمال بأسعار تفرق كثيرا عن أسعار السوق وبالأقساط . وأشار إلي توفير السلع الأساسية بأسعار أقل من السوق وأقساط في أدناها 6 أشهر . واكد مضيهم في تسخير علاقات الإتحاد الخارجية والمتميزة لخدمة العامل السوداني وتوفير السلع وذلك بالتعاون مع إتحادات العمال في تركيا والتي قطع بها شوط كبير إضافة الي إتفاقية مع عمال الصين وعبر التمويل الأصغر تهدف لتوفير معاصر للزيوت والمحالج الصغيرة . ونبه الي أهمية تهيئة بيئة العمل والتدريب لرفع مستوي الأداء وتطوير العمل وقيادة التنمية ، مشددا علي ضرورة أن توجه أهداف المهرجانات العمالية نحو تعزيز ثقافة السلام والتأكيد علي مبدأ التعاون بين الأجهزة التنفيذية والإدارية والنقابات ومحاربة العادات الضارة وبناء مجالس الإنتاج في كل وحدة نقابية . وجه بأهمية توسيع التعليم الحلقي الذي وصفه بالمشروع الرائد داعيا الي تطويره وتكثيفه وصولا الي الرقمية . وقال تعد ولاية النيل الأزرق أفضل منطقة لتطبيق التعليم الحلقي داعيا حكومة الولاية لرعايته والإهتمام به لأهميته في مشاركة القواعد قائلا المشاركة لابد أن تشمل القيادات والقواعد وان التعليم الحلقي بمثابة برلمان للعمال .