- أكد والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب أن استراتيجية الولاية الرباعية 2016 - 2019م قطعت شوطأ مقدرأ للخروج بالولاية من آثار الحرب الى الأمن والاستقرار والتنمية والسلام المستدام. وقال الفكي - فى خطاب أداء الحكومة للربع الأخير من 2017 والربع الأول من 2018م أمام المجلس التشريعي الولائي اليوم بنيالا - إن الولاية تنعم بالأمن والاستقرار بفضل إنفاذ الخطط الأمنية والإجراءات الوقائية فضلا عن الانتقال بقرار جمع السلاح من الجمع الطوعي الى القسري، وأكد استمرار جهود حكومته حتى يكون السلاح فقط في أيدي القوات النظامية . ووعد الفكي بمطاردة وحسم المتفلتين الداعمين للصراع القبلي والرافضين للعودة الطوعية، وإزالة كل مظاهر إفرازات الحرب، وأعلن عن بداية المرحلة الثالثة لجمع السلاح في هذا الأسبوع، وستستمر حتى يتم جمع كل الأسلحة . وأشاد بجهود القوات النظامية قاطبة والإدارات الأهلية والمجتمع المدني لدعم مسيرة الأمن والاستقرار، وقال الفكي إن الخطة الأمنية وحزمة التدابير التى تم وضعها ساعدت على الاستقرار؛ بحيث تجاوز المجتمع الصراع القبلي وقطع شوطا فى السلم الاجتماعي والتعايش وقبول الآخر، لافتا الى أن نائب رئيس الجمهورية شهد آخر صلح بين الفلاتة والسلامات فى برام مؤخرأ. وكشف الفكي عن قيام مؤتمر جامع للإدارة الأهلية بولايات دارفور الخمس قريبأ؛ لتعزيز السلام ونبذ الفرقة والشتات فى وثيقة تقدم للسيد رئيس الجمهورية المشير البشير، وأشارا إلى أن جمع السلاح ساهم فى العودة الطوعية التي تعد إحدي المشروعات الاستراتيجية للدولة؛ حيث شهدت الولاية عودة طوعية كبيرة . وأعلن الفكي عن تخصيص جزء من ميزانية الولاية للعام 2018 م لقضايا العودة الطوعية؛ فضلا عن تكوين آلية تنسيقية لجهود الحكومة المركزية والولائية والمنظمات؛ لإنفاذ مشروعات العودة الطوعية . ولفت الى عودة أكثر من (65 ) ألف أسرة، بينما تم حصر (37) ألف أسرة لها الرغبة فى العودة، كاشفأ عن وضع خطة لتوفير (20) الف قطعة سكنية للنازحين؛ تم توفير (9) آلاف قطعة منها فى محليات قريضة، كاس ونيالا ). وقال الفكي: نأمل بحلول 2019م أن تكون الولاية خالية من معسكرات النازحين، ودعا المواطنين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية الى تسيير قوافل، والتبرع بالكساء والغذاء في حملة ولائية قوية لكل معسكرات النزوح والعودة الطوعية .