الخرطوم في 19_2"سونا"- كشف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الحادي والثلاثين لجمعية اختصاصيي الطب الباطن السودانية، د. محمد عثمان إبراهيم، عن تنظيم الجمعية لأكثر من 13 ورشه متخصصة في العناية الحرجة، استهدفت 2600 كادر طبي في كل المجالات الطبية، بالإضافة لورش موازية في مستشفى إبراهيم مالك ومستشفى التميز للطوارئ والإصابات. وطالب في تصريحات صحفية على هامش ورشة مستشفى التميز التي قدمها وفد من دولة بريطانيا اليوم، الدولة بالاهتمام بالعناية الحرجة وتهيئة بيئة العمل بالإضافة لتنفيذ مخرجات المؤتمر المنعقد الأسبوع القادم، وأبان أن التقديم للورش تم عن طريق الشبكة العنكبوتية لأول مرة. وعدد الفوائد التي سيجنيها الدارسون وأثرها على تطوير العناية الحرجة بالسودان. من جانبها قالت د. ديانا مونكهاوس استشاري العناية الحرجة عضو الوفد البريطاني المتخصص الزائر للبلاد، إن ورشة العناية الحرجة كانت للاختصاصيين والنواب والأطباء العموميين والممرضين والتي استمرت 5 أيام بمستشفى التميز للطوارئ والإصابات، قدمها وفد طبي متكامل من بريطانيا ضم 3 اختصاصين وبعض الكوادر المساعدة بقيادة الدكتور ماهر حمد، استهدفت 200 طبيب و50 كادرا طبيا في تخصص العناية الوسيطة. وقالت إن العناية الحرجة في السودان غير متطورة مقارنة بالدول الأخرى، ودعت لضرورة تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال. وأكدت أن تنظيم مثل هذه الورش بصورة دورية يعمل على زياده المعرفة بالبرتوكولات الحديثة بالعناية الحرجة فضلاً عن الممارسات الطبية وتطوير الخدمات الصحية . وكشفت عن نظام ابتعاث الأطباء لبريطانيا عبر مبادرة التعليم الطبي من الكلية الملكية البريطانية للطب الباطن من خلال معاينات بجامعة الخرطوم، تقام سنويا، يتم التقديم له عبر الانترنت في وقت أقرت فيه بوجود نقص في المعدات المتعلقة بالعناية الحرجة بالسودان فضلا عن نقص الأطباء وقلة في الكوادر العاملة في مجال العناية الحرجة . واعتبرت أن أكبر المشاكل التي تواجه مرضى العناية الحرجة صعوبة الوصول للأدوية لجهة أنها غالية ومكلفة جداً.