- عاد فيروس "إيبولا" للظهور من جديد وبات العالم مهدداً مرة أخرى بأزمة عالمية في مجال الصحة العامة. وفي حال لم تتخذ منظمة الصحة العالمية (who) إجراءاتٍ حاسمة في الوقت الحالي، فستواجه افريقيا خطر التعرّض للآثار المدمرة التي نتجت عن الفيروس خاصة في منطقة غرب أفريقيا خلال عام 2014. وأودى الانتشار السابق لهذا الفيروس بحياة أكثر من 11 ألف شخص. وفي الأيام الأخيرة، وتوفّي 27 شخصاً نتيجة لسلالة فيروس "إيبولا" ذاتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية. مما يعنى بداية جديدة لتفشي المرض ما لم يتصرف مجتمع الصحة العامة العالمي على وجه السرعة. ودعت مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز (AHF) منظمة الصحة العالمية للتأهب والاستجابة للطوارئ، لضمان توفر كميات كافية من لقاحات "إيبولا" وتوزيعها على جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان التي تواجه درجات خطورة عالية.