وضعت وزارة النقل للعام 2011 – 2030مخططا تهدف للإنفتاح علي دول الجوار بكل وسائل النقل لتقديم خدمة قليلة التكلفة علي أن تكون متكاملة مع خطط الدولة الكلية حسب ماذكره المهندس فيصل حماد وزير النقل بالإنابة في حواره مع وكالة السودان للأنباء فإلي مجريات الحوار: س1 : حدثنا عن خطط وزارة النقل خلال المرحلة القادمة؟ ج: مرحباً بسونا ، وضعنا خطة متكاملة لترقية النقل بالبلاد وهي خطة قومية من ضمنها توصيل الخط الحديدي إلى كافة أنحاء السودان،و لتسهيل نقل البضائع التشادية وصادراتها عبر ميناء بورتسودان بجانب التركيز علي النقل المائي باعتباره أرخص وسيلة نقل عالمية . ومن ضمن الخطة طرحت الوزارة عطاءات لفتح الملاحة بين كوستيالخرطوم بربر للمساهمة في نقل الأسمنت من عطبره إلى الخرطوم مما سيخفف التكلفة بنسبة 50% بجانب نقل السكر من النيل الأبيض للخرطوم في وقت يعمل النقل النهري علي نقل (400) ألف طن سنوياً للجنوب بواسطة الشركات الكبيرة حيث بلغ حجم المنقول للعام 2011 (500) ألف طن بعدد 170 سلعة للجنوب. س2 سيادة الوزير حدثنا عن أهمية الملاحة البحريةلدعم علاقة السودان بدول الجوار ؟ ج: طبعاً نحن عملنا أربعه محاور لتطوير الملاحة من ضمنها تعميق الغاطس لإستقبال كل السفن الكبيرة في ميناء بورتسودان والآن الميناء يستقبل سفناً تصل حمولتها إلى أكثر من (100) ألف طن بالإضافة إلى زيادة عدد الأرصفة إلى أربعة في الميناء الشمالي وأثنين في ميناء عثمان دقنه إضافة إلى زيادة طاقة المناولة في مجال الحاويات حيث رفعت طاقة المناولة إلى مليون و300 ألف حاوية بجانب زيادة مساحات التخزين بإضافة (600) ألف متر مربع في منطقة السلوم بسعة (2) مليون حاوية لخدمة دولة تشاد وأثيوبيا و أفريقيا الوسطي ودولة الجنوب الوليدة خاصة وأن حجم التجارة الخارجية للبلاد يبلغ (500) ألف حاوية في السنة . س3: فى ظل الحصارالأمريكي المباشر علي آليات السكك الحديد هل هنالك إتجاه لتطوير السكك الحديد عبر منافذ أخرى؟ ج: طبعاً طول الخطوط الحديدية أكثر من (5) ألف كلم وكنا ننقل 3.2 مليون طن في العام بضائع وأكثر من (3) مليون راكب سنوياً في الثمانينات وتدهورت كثيراً بفعل الحصار ولكن بدأ نا الان ادخال التكنولوجيا بفضل الخطة القومية لإنعاش السكة حديد وتقسيمها إلى اسعافية وانتعاشية وتوسعية حيث كلفت المرحلة الأولى (600) مليون دولار تم فيها تغيير الآليات من الجرارات والعربات والبدء بتأهيل المحطات ونظم الإشارة وبعض الخطوط والتي بلغت تكلفتها (2) مليون دولار . س4 متى سيتم تنفيذ هذه الخطة الخاصة بالسكك الحديد؟ ج : خلال العام المقبل سيتم الانتهاء من خط الخرطومعطبرهوالخرطوم مدني وسيتم استجلاب قطارات سريعة بمواصفات عالمية تم التعاقد عليهامع شركات عالمية. س5 : سعادة الوزير الخطوط البحرية تعاني من عدم توفر البواخر ؟ ج: نعم تمتلك الخطوط باخرتين فقط ونعمل علي إيجار عدد من البواخر وهناك إتفاق مع وزارة المالية علي إستبدالها ببواخر حديثة، كما تم الدخول في شراكة مع القطاع الخاص لإستيراد باخرتين للعمل في مجال صادرات الثروة الحيوانية. س6: السيد الوزير حدثنا عن موقف سودانير التي لا زالت في قبضة شركة عارف الكويتيه؟ ج: أولاً لدينا مباحثات مستمرة مع شركة عارف لإنهاء الشراكة حيث تمتلك عارف 70% من سودانيرورفعنا رؤية لإرجاع سودانير إلى الحكومة لأن الشراكة لم تطور سودانير بل تراجعت والآن ليست لدينا مخالفات مالية نريد فقط مراجعة المسألة وتقويم المسار وقد وصل التفاوض مراحل متقدمة وتم تشكيل لجنة من الخبراء في مجال النقل الجوي لبحث الخيارات المتاحة بعد عودة سودانير للحكومة في ظل وجود رؤى متعددة منها تحويلها لشركة مساهمة عامة والأخرى عودة سودانير للخصخصه مرة أخرى ولكن مهمة اللجنة هي وضع رؤية لمستقبل سودانير. س7 :و ماذا عن مطار هيثرو و حق هبوط طائرات سودانير فيه؟ ج: نحن علي علم بالموضوع قبل أن يثار في البرلمان و يجرى حوله التحقيق وكنا نريد ان يتم التحقيق في جو من عدم التأثير السلبي عليه وهذا ما دعانا الى الا نثير الموضوع فالثابت لدينا هو فقدان الخط منذ العام 2008 وهذا مرده إلى امر سوف يتم حسمه عبر لجنة التحقيق خاصة وأن حق الهبوط الآن غير موجود .