منظمة الدعوة الإسلامية منظمة عالمية أنشئت في رجب عام 1400ه ولها وجود في أكثر من 40 دولة إفريقية وآسيوية وتدار بواسطة مجلس أمناء يتكون من ستين عضوا من الدول العربية والإسلامية . واتخذت المنظمة أسلوب العمل المتكامل الذي يقوم على تقديم الدعوة الإسلامية مصحوبة بالتنمية والخدمات الاجتماعية وأصبحت المنظمة توظف خدماتها للدعوة الى الله وإبلاغ كلمته في مجالات التعليم والشباب والرعاية الصحية والاجتماعية والإغاثة وكفالة الأيتام والإعلام ورعاية الأمومة والطفولة. للتعرف على مجهودات وأهداف والمشاريع التي قامت بها المنظمة أجرت وكالةالسودان للأنباء حوارا مع المهندس محمد على الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية. فإلي مضابط الحوار:- س1: السيد الأمين العام حدثنا عن تاريخ المنظمة ونشأتها ورسالتها. ج/ الحمد الله رب العالمين نهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان الكريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال قامت المنظمة بمبادرة من نفر كريم من قيادات المجتمع الخليجي وعدد من الإداريين والمهتمين بالعمل الإسلامي بالسودان وإفريقيا وكانت تعمل بالسودان كدولة مقر مع حكومة السودان وهذه المنظمة بفضل الله على السودان تدار بواسطة إدارة سودانية 100% وتدار كذلك بواسطة أموال الخليجيين والعرب عامة وقادت عملها بإفريقيا وجنوب الصحراء ولنا بعثة واحدة بمصر تعنى بالطلاب الأفارقة. وبالنسبة لتاريخ المنظمة قد أكملت 3 عقود حيث أنها أنشئت عام 1400 ه . س2 : ما هي المجالات والأعمال الخيرية التي تقوم بها المنظمة ؟ ج : استمرت المنظمة في العمل في المجالات الصحية وكانت الإدارة مهمومة بالعمل في الحالات الخاصة مثل الكوارث حيث أسست إدارة تعنى بالصحة الأولية ولها دور فعال بمعالجة النازحين في مناطق الحروب وأن هناك ذراع آخر للمنظمة وهو الجمعية الإفريقية للأمومة والطفولة ويعني بالأيتام والأرامل وتقدم لهم خدمات كبيرة من كفالات وأنشطة دعوية وذلك عبر أفرع المنظمة المنتشرة بالولايات والخرطوم . ش3 : ما هي الأهداف العامة للمنظمة ؟ ج : أهداف المنظمة ظلت كما هي عمل تبشيري بالإسلام وإدخال الناس في الملة وتثبيتهم عليها وذلك عبر المعسكرات المفتوحة والمقفولة حيث اقامت مؤسسة الدعوة والداعيات وهذه المؤسسة تعنى بتدريب وتأهيل الدعاة عبر فترات متطاولة تستمر لمدة 3 أشهر يتلقى فيها الدارسون دروسا تشمل كل مناحي الدين والدنيا ويتخرجون في احتفالات مشهودة وتغطي عدداً من ولايات السودان والدول الإفريقية ونسعى الى تعميم هذه التجربة لكثير الدول الافريقية. س3 : ما هي الفئات التي تساعدها المنظمة؟ ج : المنظمة معنية بالعمل في أوساط المجتمعات المسلمة في إفريقيا والسودان وتسعى لتقوية المجتمعات خاصة الإقلية منها وذلك بتأهيل الأسر لتوسيع دخلها عبر صندوق الكفالة أو اعانات مباشرة أو عبر تمليك وسائل للإنتاج سواء كانت تجارية أو عينية . س5 :ما هي المشاريع التي تقدمها المنظمة والمشاريع التي قامت المنظمة بتنفيذها؟ ج : قامت المنظمة ببناء آلاف المساجد والخلاوى وحفر أعداداً كبيرة من الآبار وأهلت عدد كبير من الأطفال المشردين والحقتهم بأسرهم كأفراد منتجين ومفيدين للمجتمع. س6 : مادور المنظمة في ولايات دارفور ومناطق التماس؟ ج : إن قضية دارفور هذه القضية المصنوعة أهتمت المنظمة بقيادة مجلس الأمناء بدارفور وأنشأت تسع بعثات ومنظمات تابعة لها توجد الآن بدارفور وتباشر عملها كما اهتمت المنظمة بالعمل الدعوي لتعظيم شعائر الله تعالى ومساعدة المجتمعات الفقيرة والاهتمام بالأيتام والمشردين . س7 : السيد الأمين العام حدثنا عن المؤتمرات التي قامت بها المنظمة بالسودان ومشاركتها خارج السودان. ج : إن المنظمة درجت عن اقامة مؤتمرها كل عام والآن كل عامين ليناقش حسابات وأنشطة المنظمة ويقوم بانتخاب قيادات المنظمة كرئيس مجلس الأمناء والأمين العام ونائب الأمين العام كما عقدت المنظمة باعتبارها عضو في المجلس الأعلى للإغاثة الذي يرأسه فضيلة شيخ الأزهر موتمر للاغاثة وكذلك وباعتبارها رئيس لجنة إفريقيا بهذا المجلس انعقد بالسودان اجتماع المجلس بكامل عضويته كما أننا بحكم عضويتنا في مجلس المنظمات الأهلية والمجتمع الإسلامي الذي رئاسته بتركيا عقدنا اجتماعا ضم كل المنظمات الأهلية والمجتمع الإسلامي المنضوية تحت هذه المجلس . ويحكم عضويتنا في مجلس التعاون الإسلامي عقدنا اجتماعا للمنظمات التي تشكل المنظمات الطوعية بالخرطوم وأقمنا عددا من الدورات الشبابية وغيرها من المؤتمرات. وعن المشاركات الخارجية يتولى المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئاسة المجلس الأعلى للدعوة والإغاثة نيابة عن شيخ الأزهر كما أنة يتولى الهيئة الخيرية بالكويت ويتولى الأمين العام رئاسة لجنة افريقيا بالمنظمة ورئاسة لجنة إفريقيا بالمجلس الأعلى للدعوة والإغاثة ورئيس لجنة التعليم والإغاثة بالمنظمات القومية بالعالم الإسلامي ويشارك مجلس الأمناء والأمين العام في الجهاز المنظم للعلاقة بين المنظمات الأهلية ومنظمة التعاون الإسلامي وللمنظمة علاقات موصولة بكل دول الخليج وأن هناك زيارات لقيادات المنظمة وعضوية مجلس الأمناء لكثير من الدول. س8 ماذا عن الدورات التدريبية التي قامت بها المنظمة وما هي القطاعات التي تستهدفها هذه الدورات؟ ج: المنظمة اهتمت بالتدريب وتقوم بالتدريب النوعي لعدد من المختارين والمستهدفين في الجهات الحكومية وغيرها وعاملي المنظمة ويكون ذلك عبر معهد مبارك قسم الله وأن هناك تدريب لقطاعات مختلفة من المجتمعات يقوم بها معهد البحوث التابع للمنظمة وتقوم بالتدريب لكافة المجتمع كالتدريب الذي تقوم به مؤسسة تدريب وتأهيل الدعاة . س9 : ما هي مصادر دعم وتمويل المنظمة ؟ ج : للمنظمة أموال ودعومات من الخارج يجود بها المحسنون والخيرون من دول الخليج ولها كذلك استثماراتها التي تقوم بها المؤسسات المملوكة لها . س10 : ما هي الوسائل التي تستخدمها المنظمة لإيصال الدعم والدعوة لشرائح المجتمع؟ ج : تعتمد المنظمة على الدعوة المباشرة لإدخال الناس الى الإسلام كما أنها لا تغفل الوسائل الأخرى عبر القدوة الحسنة والخدمات التي تقدمها للمحتاجين من غير النظر في الانتماء القبلي أو الديني . س 11: أوجه التعاون بين المنظمة والدول الإفريقية والصومال على وجه الخصوص ؟ ج : المنظمة تعمل ككتاب مفتوح وتهتم بكل الدول التي تعمل بها وتقدم خدمات تعليمية وصحية لكل الدول الإفريقية العاملة بها وفي الصومال لقد اهتمت المنظمة بالوقوف معه بدليل أنها هي المنظمة الوحيدة التي ظلت تعمل طوال الأزمة التي ألمت به وكان من الطبيعي أن تكون المنظمة هي القيادة الفعلية التي ينطلق منها العمل الإنساني وأننا في الأزمة الأخيرة أنفقنا أكثر 18 مليون دولار للإغاثة بالصومال وظلت المنظمة ترعى العمل في كافة المجالات حتى بعد الأزمة. س12 : ما هي المشاريع المستقبلية للمنظمة ؟ في المرحلة القادمة سيتواصل العمل حسب ما حدده النظام الأساسي لمجلس الأمناء ولا زالت المشروعات وبحمد الله تتواصل في بناء مساجد ومدارس وحفر آبار والعمل الدعوي والصحي والتدريب وستواصل المنظمة أعمالها في كافة المجالات. س13 : السيد الأمين العام هل من رسالة تود أن تقولها . في هذا الشهر الكريم وباعتبار المنظمة ورئاستها بالسودان أدعو الشعب السوداني الكريم أن يكون لهم نصيب من الداعمين لأعمال المنظمة والحكومة ان تكفلها بالحصانات والإعفاءات التي تعين المنظمة على أداء رسالتها. ط/فقيري