سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية حمدي حسن أحمد محمد : - - برنامجي الانتخابي يقوم على توطين جميع المواطنين في الخرطوم - إلغاء الجامعات السودانية وحصرها في ثلاثة وإلغاء الولايات
- تتصاعد حمى الانتخابات مع مرور كل يوم جديد وتضيق المساحات الزمنية للحملة الإعلامية للانتخابات مع اتساع فرص كل مرشح واقترابه من المواطنين للفوز ، ولعكس الاستعدادات والبرنامج الانتخابي للمرشحين تجرى وكالة السودان للأنباء حوارا شاملا مع مرشحي رئاسة الجمهورية لانتخابات ابريل 2015م ،،، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية السيد حمدي حسن أحمد محمد التقته (سونا) حول برنامجه الانتخابي وخططه , دوافعه للترشح لهذا المنصب المهم باعتباره استحقاقا دستوريا لكل السودانيين، فإلي مضابط الحوار: س: حدثنا عن دوافع الترشح ؟ ج: خدمة للوطن والمواطنين بما أرى أنها المعالجة الشاملة والمتكاملة لبناء السودان الوطن الجميل الذي يحلم به الجميع. ولا شك أن أمر الترشح لرئاسة الجمهورية ليس أمراً عادياً ، خاصة للمرشح الذي لم يكن معروفاً لعامة الناس والإعلام ولكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد من هو جدير بإدارة الدولة من بين أفراد الشعب الذين لم يمارسوا السياسة التقليدية المعروفة للجميع ولم تلمع أسماؤهم في وسائل الإعلام وغيرها ، وبعد مراقبتي للساحة السياسية والأوضاع العامة للوطن والمواطنين قررت وضع خطة عملية وعلمية فيها رؤية للحلول الشاملة والمتكاملة لجميع القضايا والمشكلات المعروفة للجميع وهي تتركز بشكل عام على الحلول الاقتصادية التي تمكن من إيجاد الحلول لجميع المشكلات الأخرى بل معالجتها معالجة جذرية دون الحاجة للعمليات الجراحية المعقدة. س: على ماذا يرتكز برنامجكم الانتخابي ؟ . ج: يرتكز على تكوين حكومة انتقالية، تشارك فيها كل القوى السياسية، و برنامجنا الانتخابي يقوم على رؤية شاملة لحل جميع القضايا والمشكلات التي تعانيها البلاد، ولاسيما الاقتصادية. وكما هو معلوم للجميع أن معارضي الحكومة الحالية يطالبون في غالبيتهم بحكومة انتقالية يتم خلالها إتاحة فرص التعبير لهم وإطلاق الحريات للممارسة السياسية الرشيدة خدمة للبلاد والعباد ووضع الدستور المطلوب لحكم البلاد وإدارة الدولة ومن هذا المنطلق يمكننا اعتبار الحكومة القادمة هي الحكومة الانتقالية التي ينادي بها الجميع إن كتب الله لي القبول من الشعب لتولي رئاسة الجمهورية. س : كيف ترى الوضع السياسي في البلاد ؟ ج: الوضع السياسي يلهي الناس عن بناء الدولة. وبرنامجي يتضمن فيما يتعلق بهيكل الحكومة ، فلا توجد هنالك ولايات ولا محليات و لا وحدات إدارية ويتم تقديم كل الخدمات عن طريق الوزارات المتخصصة حسب المخطط المعتمد للمدن الثلاثة والمربعات ، أي ان الدولة سوف تدار عن طريق الوزارات التي يديرها وزراء تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية. س: رؤيتكم لإدارة ملف العلاقات الخارجية وسياسة السودان مع العالم الخارجي ؟ ج: العلاقات الخارجية تدار بالرؤية العامة للدولة التي ترتكز على احترام الآخر وتبادل المصالح وذلك يسهل من إدارة أي ملف كما تقوم على عدم التدخل في شؤون الآخرين و تبادل المصالح بين الدول ، وسنسعى أيضا لمعالجة الديون الخارجية و بذل المزيد من الجهد مع الأخذ في الاعتبار أن الفوز بالرئاسة في حد ذاته سوف يكون حافزاً ودافعاً للدول الدائنة لإعفاء ديونها وفي كل الأحوال سوف يتم إيجاد حلول أخرى مثل منح أراضي زراعية لفترات محددة وبقيمة إيجارية محددة تغطي هذه الديون وغيرها. س: الرؤية للخروج من أزمات البلاد ؟ ج: برنامجي الانتخابي كله عبارة عن رؤية للخروج من كل الأزمات الموجودة بالساحة وهو برنامج عبارة عن حلول وليس سرداً للمشاكل. س: اتصالاتكم مع الأحزاب المشاركة في الانتخابات لمساندتكم في ترشيحكم ونتائج الاتصالات التي قمت بها ؟ ج : حسب خطة الحملة الانتخابية سوف أقوم إن شاء الله بزيارة جميع الأحزاب المشاركة وغير المشاركة خلال الأيام القادمات لتعريفهم ببرنامجي الانتخابي ومناقشتهم حوله ، ومن جانبي قد قمت بإعداد مذكرة عن الإجراءات المطلوبة لضمان نزاهة الاقتراع ضمن برنامجي الانتخابي ، وقد قمت بالاتصال بجميع المرشحين وقد أبدوا تجاوباً في الموضوع وقمنا بتقديمها للمفوضية القومية للانتخابات باسمنا جميعاً وأتمنى أن يتواصل التعاون في مثل هذه الأشياء. س: في المجال الاقتصادي ما هي رؤيتكم ؟ ج: البرنامج يحقق دخل سنوي للدولة خلال عامين لا يقل عن 41 مليار دولار وهي أعلى من المصروفات السنوية المقدرة ب 31 مليار دولار ويحقق دخل سنوي خلال خمسة أعوام لا يقل عن 134 مليار دولار ويحقق حد أدنى للأجور لا يقل عن 600 دولار في السنة للذين ما زالوا بالخدمة و 500 دولار للمعاش. وسنقوم بمراجعة الاستثمارات الحالية والنظر في كيفية تطويرها ، ولكن الخطة الإستراتيجية سوف تكون بإجراء المسوحات المطلوبة لكل مربعات السودان لإعداد التقارير الإستراتيجية وبعد توفر الأموال المطلوبة يتم إنشاء مؤسسة وطنية حكومية للعمل في مجال البترول وسوف يكون الإنتاج المستهدف ما يزيد عن الاثنين مليون برميل في اليوم وعليه يتم توسعة مصافي التكرير وإنتاج المواد البترولية مع تطوير عمليات التوزيع. و جميع السودان سوف يتم إعادة تخطيطه إلى مربعات زراعية و عليه سوف يتم تشجيع رؤوس الأموال الوطنية للاستثمار الزراعي منفردين أو عن طريق تكوين شركات المساهمة العامة إضافة للمحور الرئيسي وهو جلب الشركات العالمية والدول للاستثمار الزراعي كما سوف يتم إنشاء مشروع زراعي كبير شمال السودان لزراعة القمح بالاستفادة من مياه سد مروي وسيتم إلغاء ديوان الضرائب فوراً فلا توجد أي ضرائب و يتم النظر في كيفية الإلغاء وإعادة استيعاب القوة العاملة الحالية بمؤسسات الدولة الأخرى. س: رؤيتكم في المجال الاجتماعي ؟ ج: البرنامج يحقق استقرار اجتماعي منقطع النظير بما يحققه من الخدمات التي يطلبها المواطنون وسأعمل على حل مشكلة الخطة الإسكانية، وتوطين كل سكان السودان بالخرطوم والخرطوم بحري وامدرمان وإلغاء كل الولايات واستبدالها بمربعات سكنية وجعلها عاصمة بمواصفات عالمية. وسأعمل على إلغاء كل جامعات التعليم العالي عدا ثلاثة جامعة الخرطوم، السودان، امدرمان الإسلامية وتخصيص جامعة الخرطوم للكليات الطبية ، والسودان لكليات الهندسة وامدرمان الإسلامية لجميع الكليات النظرية بجانب تطبيق مجانية التعليم ليتمكن الطلاب من الحصول على تعليم حديث ومطور. س: مصادر التمويل لحملتكم الانتخابية ؟ ج: إذا كنت تقصد تمويل الحملة فهو عن طريق الإمكانات الخاصة المحدودة للغاية و آمل أن أجد من يرعى قيام معرض للنماذج المطروحة لتخطيط السودان الجديد المطروحة في البرنامج.