سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية جناح السلام :- - يبلغ عدد مرشحي الحزب400 مرشحا على مستوى البلاد . - ندعم ترشح المشير عمر البشير في الانتخابات لدوره العظيم في تحقيق السلام .
- تجرى الاستعدادات على وتيرة متسارعة لاستكمال مرحلة الاستحقاق الدستوري بإجراء انتخابات العام 2015م ولأهمية المرحلة وضعت المفوضية القومية للانتخابات برنامجا حافلا وضابطا للمرشحين لإدارة الحملة الانتخابية ، وفى إطار متابعة وكالة السودان للأنباء لمجريات تلك الحملة ومتابعتها للأحزاب المشاركة في تلك الانتخابات باعتبارها حق دستوري لكل مواطن سوداني ، أجرت حواراّ مع المهندس رمضان شاويش سلامة نائب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية جناح السلام للحديث حول مشاركة الحزب في الانتخابات المقبلة فالي مضابط الحوار: :: : في البدء المهندس رمضان شاويش نحن نرحب بك في (سونا): :: حقيقة أنا بشكر (سونا) لاهتمامها المتعاظم تجاه الحزب باعتبارها مؤسسة قومية محايدة لعكس كل القضايا على المواطن والعالم الخارجي وتوضيحها من خلال توصيل المعلومات المتاحة عبر موقعها المعروف على النت ، آملا أن تبرز دورها الكبير والمنوط بها في الانتخابات القادمة بكل شفافية ودون الانحياز لحزب معين. س : المهندس رمضان شاويش نود منك ان تحدثنا عن الحزب ؟ ج: اتت فكرة تكوين أو إنشاء الحزب نسبة للازمة التي حدثت في جنوب كردفان منذ عام 2011م الأمر الذي جعل من قيام الحزب السياسي لممارسة الحقوق الدستورية أمرا ضروريا، ولذلك اجتمع عدد من أبناء جبال النوبة والباحثين فضلوا مساومة القضية مع الدولة بالطرق السلمية وبدا إنشاء الحزب بعد الأزمة في جبال النوبة والنيل الأزرق في نهايات عام 2011م . س : حدثنا عن مشاركة حزب الحركة الشعبية في الانتخابات المقبلة ؟ ج: يعد حزب الحركة الشعبية من ضمن أحزاب الوحدة الوطنية ، ونحن مشاركون في الدوائر الجغرافية على مستوى المركز، ويبلغ عدد المرشحين 400 مرشحا على مستوى البلاد ماعدا منصب رئاسة الجمهورية فنحن نفوض ونؤيد ترشيح المواطن عمر حسن احمد البشير لرئاسة جديدة وبجانب مشاركة الحزب أيضا في دوائر جغرافية قومية 20 دائرة و50 دائرة ولائية و 111 قائمة نسبية (كل القوائم المرأة + الأحزاب ) وان الهدف من المشاركة في الانتخابات باعتباره حق دستوري مكفول للمواطن والتنظيمات السياسية وإحدى الوسائل لممارسة الديمقراطية لضمان تداول السلطة بطرق سليمة . س: حدثنا عن أهم ملامح البرامج الانتخابية لحزب الحركة الشعبية جناح السلام ؟ ج: لدينا خطة واضحة من خلال إرساء دعائم السلام والاهتمام بالقضايا الاقتصادية وحقوق الإنسان والاهتمام بقضايا المرأة والبنية التحتية والتنمية الشاملة في كافة السودان . س: أعلن عدد من الأحزاب وبعض القوي السياسية مقاطعتها للانتخابات فهل تعتقد أن هذه المقاطعة ستؤثر علي نسبة المشاركة في الانتخابات ؟ ج : الأحزاب السياسية لديها مواقف وأجندات ، وغير قادرة على اتخاذ قرارها (لديها عصاية قايمة وعصاية قاعدة) ومنهم من انضم للجبهة الثورية وحمل السلاح في وجه الدولة ، وهذا خيار غير صحيح ، وكان لابد لتلك الأحزاب المقاطعة ان توضح فهمها بصورة أوضح من ذلك ، وأتمنى ان تتراجع عن قرارها وتأتى للمشاركة لممارسة الحق الدستوري. س: ما هو رأيك في الحوار الوطني والمجتمعي والجهود التي بذلت حتى الآن وهل يتعارض مع الانتخابات ؟ ج: الحوار لا يتعارض مع الانتخابات وهو وسيلة من وسائل الاختيار للشعب ونحن نشيد بفكرته ومبادرته من قبل الدولة لأجل السلام والاقتصاد . س: ما هي رؤيتكم لمعالجة فك الحصار على السودان ؟ ج: لا ينتظم إلا بخلق علاقات خارجية جيدة ، سواء كان مع دول الجوار أو الدول الأوربية أو الإفريقية ، ونحن نؤكد على ذلك ونعمل من اجل توطينه في المستقبل بإذن الله تعالى . س: تقييمكم في حزب الحركة الشعبية لتجربة حزب المؤتمر الوطني في الحكم وممارسة العمل السياسي ؟ هل تجربة تستحق الدراسة والاستفادة؟ ج :نعم تجربة تستحق الإشادة بها والاستفادة منها لان حزب المؤتمر الوطني له طريق معروف وواضح يتسم بالديمقراطية والشفافية الواضحة . س: حدثنا عن أمانات الحزب ؟ ج : الحزب كما أسلفت تم تسجيله منذ العام 2011م وتم تكملة مؤسساته التأسيسية في المجلس القومي والأمانات العامة التي تختص بعمل الحزب بصورة واضحة. س : من أين يتلقى حزب الحركة الشعبية الدعم والمساندة ؟ ج: من أعضاء الحزب والخيرين. :: كلمة أخيرة : :: لابد من مواصلة الحوار الوطني الشامل وصولا لمخرجات تصب في مصلحة البلاد كما ندعو الحكومة لإتاحة الفرص للقوى السياسية للمشاركة بطريقة شفافة تشمل كل القوى السياسية ، كما ندعو المواطن بضرورة الخروج لمراكز الاقتراع وإعطاء صوته للقوى الأمين فيما ندعو الأحزاب السياسية بضرورة الكف عن هدر الدماء والجلوس على طاولة المفاوضات وحل القضية بطريقة صحيحة وواضحة بعيداّ من حمل السلاح والبندقية وإنما عبر حوار واضح وناجح وبنّاء من اجل سودان العزة والشموخ والكبرياء.