خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    البرهان يزور جامعة النيلين ويتفقد مركز الامتحانات بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    كمين في جنوب السودان    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السياحة فى السودان منصة انطلاقة الاقتصاد السوداني

- يقع السودان في شمال شرق أفريقيا وتحده من الشرق إثيوبيا وإريتريا ومن الشمال مصروليبيا ومن الغرب تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومن الجنوب دولة جنوب السودان. وهو ثالث أكبر بلد في أفريقيا. ويبلغ عدد السكان اكثر من 33 مليون نسمة حسب آخر الاحصاءات السكانية عقب انفصال جنوب السودان 2005م . واستوطن الإنسان في السودان منذ 5000 سنة قبل الميلاد وهو موطن للعديد من الحضارات القديمة، كالفرعونية ومملكة كوش، ومروي، نوباتيا، علوة، المقرة، وغيرها، والتي ازدهرت معظمها على امتداد نهر النيل. كما يعد السودان من أقدم البلاد التي سكنتها البشرية بحسب الحفريات التي وجدت في بعض أجزائه مؤخراً، وهو منطقة غنية الي حد كبير بالمواقع الآثرية من أهرامات ومعابد حيث وجدت مخطوطات تعود الي 3000 سنة ق.م .. السياحة فى السودان : تتنوع مقومات السياحة فى السودان من طبيعية وتاريخية واثرية وثقافية اذ أنه كما أوضح الاستاذ محمد ابوزيد مصطفى وزير السياحة والآثار والحياة البرية بجانب تاريخه العريق يزخر ايضا بالكثير من المقومات السياحية وذلك لتنوع بيئاته الجغرافية والتاريخية والثقافية. وأشار السيد الوزير في تصريح لوكالة السودان للانباء الى أن شمال السودان يزخر بآثار الممالك النوبية القديمة التي تعتبر مهد الحضارة البشرية اذ تقف الأهرامات والمعابد الفرعونية التليدة عنوانا وشاهدا يذهل السواح الذين زاروا المنطقة. وقال ابو زيد أن شرق السودان الذي يحتضن شواطئ البحر الأحمر يضم كنوزا لم تكتشف من قبل السياح بالكامل بعد حيث الجزر المرجانية الفريدة التي تشكل موطنا للأسماك النادرة وهو جنة لهواة الغطس في مياه البحار. الى ذلك أشار السيد الوزير الي أن هواة السياحة الصحراوية يجدون في غرب السودان مبتغاهم اذ تمتد الصحارى الرملية بلا نهاية، وتسمق القمم البركانية في جو شبيه بأجواء البحر الأبيض المتوسط. وأكد الوزير تفرد السودان في اجزائه الغربية ب "السياحة الثقافية المتمثلة في فعاليات القبائل والإثنيات المتعددة وما تقدمه من نماذج موسيقية وفلكلورية وأزياء تقليدية فريدة" السياحة الأثرية: يضم السودان أكثر من 220 هرماً مركزها الولاية الشمالية والتى تبعد عن الخرطوم 500 كيلومتر، حيث تعد تلك الاهرامات أقدم الأهرامات في وادى النيل أقامها الحكام الكوشيون وبجانب تلك الاهرامات الشامخة توجد عدة معابد قديمة منها معبد الأسد /أبادماك ومعبد آمون والكشك الروماني وكلها تقع في مدينة النقعة إضافة إلى منطقة المصورات الصفراء وبها بعض الأثار النوبية القديمة. ويضيف السيد الوزير في استعراضه لثروات السودان السياحية والثقافية والاثارية قائلا "ومن تلك المواقع الأثرية مواقع لمملكة مروي البجراويه التى تقع في محافظة شندي في ولاية نهر النيل وتبعد حوالي 200 كم عن الخرطوم وكانت عاصمة لمملكة كوش الثانية مروي وتشمل المدينة الملكية والتى تمثل مروي القديمة حيث يرجع تاريخها الى القرن الرابع ق. م وتشمل عدة معابد بالاضافة الى الحمام الروماني . كما نلاحظ الكثبان المنتشرة بالمدينة وذلك نتيجة لازدهار صناعة الحديد التى عرفتها هذه الحضارة حتى ان المؤرخين أطلقوا عليها لقب "بيرمنجهام أفريقي". الأهرامات : تقع هذه الاهرامات على بعد أربعة كيلومترات الى الشرق من المدينة الملكية وتشمل اهرامات الملوك والملكات وطبقة الأمراء والنبلاء. وتتكون من الأهرامات الجنوبية وهي أقدمها وتحتوي علي الجيل الأول والأهرامات الشمالية وتمثل فترة إزدهار المملكة إذ ضمت اثارأكثر الملوك والملكات شهرة مثل الملكة أماني شاخيتو (القرن الاول ق.م) والأسره الملكية المكونة من الملك نتكاماني والملكة أماني تيري ( القرن الأول ق م - الاول م) الذين قاموا ببناء العديد من الصروح الدينية والملكية بكل من مروي العاصمة، النقعة ، ود بانقا وجبل البركل . أما الاهرامات الغربية والتى تقع بين المدينة الملكية والاهرامات الشمالية فهي أهرامات صغيرة الحجم لرجال البلاط وطبقة النبلاء . كما تم مؤخرا فتح الهرم التاسع بمنطقة البجراوية بشمالي العاصمة القومية الخرطوم. ودبانقا: وتقع في الضفة الشرقية لنهر النيل علي بعد(75) كلم جنوب المدينة الملكية وبها القصر الملكي للمملكة . النقعة والمصورات: وتقع النقعة إلى الشرق من ود بانقا بحوالى 45 كلم ، وتعتبر مركزًا من مراكز الحضارة المروية وتشمل هذه المبانى معبدا للاله أباد ماك " الاله الأسد " كما يوجد الكشك الرومانى الذى بنى على الطراز الرومانى , ومعبد للاله " آمون " وآ خر " لخنسو " . اما المصورا ت فتقع على بعد 10 كيلومترات شمالى النقعة وتضم مجموعة من المبانى تعرف بالحوش الكبير وتشمل معابد وقصور وأبنية بالإضافة الى حفائرلحفظ المياه والإستفادة منها لبقية الموسم ويرجع تاريخ الموقع لفترة حضارة مروي . جبل البركل: وهو من أشهر المواقع الأثرية فى السودان و يعود للفترة النبتية ويعتقد بأنه كان يمثل العاصمة الدينية ويقع عند مدينة كريمة ويعتبر مقرا لعبادة الاله " آمون " إذ يشمل معابد لآلهة متعددة بنيت على الطراز الفرعونى وأشهرها معبد " الاله آ مون " الذى مازالت بقاياه تدل على عظمته ومدى الاهتمام به ، كما يوجد معبد " الإله مون " بجزئه المنحوت فى باطن الجبل بالاضافة الي إهرامات ملوك مروى الاوائل وقصور ملوك الفترة وأشهرها قصر الملك " نتكامنى " ولهذا الموقع شهرة عظيمة غزت أرجاء العالم وذلك لاهميته القصوى فى الفترة الكوشية . الكرو: وتقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد 15 كلم من مدينة كريمة ويشمل الموقع مقابر لملوك مملكة نبته فى الفترة من 713 - 332 ق.م وتعتبر مقبرة الملك " تانوت أمنى " من أشهر المقابرلعظمة بنيانها ومناظر جميلة ملونة على جدرانها تمثل الحياة فى العالم الآخر وهى نفس المناظر التى تزدان بها مقابر الفراعنة فى وادى الملوك. صنم أبو دوم : ويقع عند مدينة مروى الحديثة على الضفة المواجهة لمدينة كريمة ويشمل الموقع معبدا " للإله آمون " وهو على نفس الطراز الموجود بالكوة وقد زانه وجود الملك"تهارقا "أحد ملوك مملكة نبتة 713- 332 ق.م. نوري: وتعد أحد أهم المواقع الأثرية وتمثل أهرامات لملوك مملكة نبتة وتضم حوالى إثنين وثلاثين هرما لملوك وملكات هذه الفترة أكبرها هرم الملك " تهارقا " بجانب الكوة التى تقع على الضفة الشرقية للنيل فى مواجهة مدينة دنقلا الحديثة بالاضافة الى دنقلا العجوز والتى تعد عاصمة مملكة المقرة المسيحية ومنطقة الغزالي التى تقع على بعد 11 كلم إلى الصحراء من مدينة مروى الحديثة على الضفة اليسرى لخور أبودوم . حضارة كرمة : وتقع إلى الشرق من مدينة دنقلا على الضفة الشرقية للنيل على بعد 501 كلم شمال دنقلا وهي عبارة عن مدينة قديمة وتمثل أول وأعظم حضارة فى أفريقيا 1500-2500 ق.م جنوب ويتميز الموقع بوجود مبنيين ضخمين من الطوب اللين يعرفان بالدفوفة الغربية والدفوفة الشرقية ومازالت البعثة السويسرية بقيادة كل من شارلس بونيه وماثيو هونيغر توالى عملها من أجل تسليط الكثير من الضوء على هذه الحضارة بجانب منطقة تمبس والتى تمثل مدينة مهمة في بداية الشلال الثالث ووجدت بها نقوش هيروغلوفية تعود لفترة الحضارة النوبية القديمة وأثار لمملكة نبته بالإضافة للمحجر الذي استخدمه الملوك الكوشيون حيث يوجد بالموقع تمثال لأحد هؤلاء الملوك. جزيرة صاي: وتقع جنوب وادي حلفا و تمثل بانوراما حقيقيه للآثار النوبية اذ تحتوي علي آثار تعود الى فترة العصور الحجرية المبكرة للعصر الحجري القديم ومدافن تخص مملكة كرمة وتشمل المعابد والقصور 1070- 1560 ق.م بالإضافة للمواقع النبتية والمروية والمسيحية والعثمانية ، بجانب آثار صادنقا وصلب التى تقع على الضفة الغربية للنيل جنوب صادنقا 221 كلم جنوبي وادى حلفا . مقرن النيلين بمدينة الخرطوم:وهي المنطقة التي يلتقى فيها النيل الأزرق والنيل الأبيض في الخرطوم في مشهد طبيعي رائع، حيث يلاحظ المرء كيف تنساب مياه النيل الأزرق الطينية الداكنة إلى جانب مياه النيل الأبيض الصافية، ثم يختلطان مع بعضهما فى مقرن النيلين ويصحبان نهراً واحداً بمياه خفيفة الزرقة مشكلا لوحة رائعة فى معجزة من معجزات الطبيعة الكونية. وتعد الخرطوم عاصمة البلاد التاريخية وهى تضم معالم التاريخ والحضارة والحداثة والتطور وتضم العديد من الاماكن السياحية والترفيهية والثقافية والتاريخية .كما تشتهر العاصمة القومية الخرطوم باجوائها المعتدلة ويجملها الكورنيش والفنادق المطلة علي النيل الذي يعج بالزوار القادمين للاستمتاع بمشاهدة النيل في المساء. السياحة وعروس شرق السودان: الاستاذ محمد ابوزيد وزير السياحة اشار الى ان شواطئ البحر الأحمرتمتد لحوالى 1900 كيلو مترا، وتمتاز بنقاء المياه وخلوها من التلوث البحري وشفافيتها وهي أكثر المناطق الطبيعية جاذبية فى السودان وتستقطب حاليا جزءًا كبيرًا من السواح خاصة محبى البحر ورياضة الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى، حيث تعتبر من انقي شواطئ بحار العالم مما جعلها تتميز بسمعة ممتازة على مستوى العالم . ويزخر البحر الاحمر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعب المرجانية الحلقية "الأتول" والحافلة بالأحياء المائية بالاضافة الى تفاوت درجات الحرارة بين سطحه وعمقه مما يجعل من الغطس رياضة ممتعة. كما تتميز مياه البحر الأحمر بثروة سمكية هائلة تضم العديد من الأنواع النادرة منها القهلاب (soldier fish ) والجاجلوم وsalmon والسلمانى كما نجد هنالك اسماك القرش وخاصة النوع Rock Code وهو مسالم ولا يتعرض للانسان كما نجد حوت العنبر وهو حيوان لطيف ومشهور بصداقته للصيادين . مدينة سواكن :وتقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 مترا (216.6 قدما) فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومترا وعن مدينة بورتسودان 58 كيلومترا ، وهى مدينة تاريخية قديمة مبنية علي جزيرة مرجانية وتعود تسميتها الى عدد من القصص الاسطورية التي تربط بين تاريخ المدينة وحكم الملك سليمان قاهر الجن وبلقيس ملكة سبأ. ويحيط بها سور له خمس بوابات لمراقبة الداخل والخارج وأشهر هذه البوابات بوابة كتشنر (باب شرق السودان) وتتميز مبانيها القديمة بالزخارف والنقوش الجميلة وكانت سواكن مقرا لملوك البجا كما زارها الكثير من الرحالة العرب مثل ابن بطوطة والأوروبيون كصامويل بيكر. مصيف اركويت: مصيف أركويت بولاية البحر الاحمر يطلق عليه فردوس الشرق ويقع على بعد 205 كيلومترات غرب مدينة بورتسودان وتبعد 29 كيلو من ساحل البحر الاحمر ، وحبا الله المصيف بطقس معتدل فى فصل الصيف وبهطول امطار فى فصلي الشتاء والصيف وهو معتدل طوال ايام السنة وهو موقع خصب لنمو أنواع عديدة من الأشجار كما تحفه الجبال من كل جانب بارتفاعات متفاوتة توفر الراحة والهدوء، بجانب تميزه بمصنوعاته الشعبية واليدوية من الفضة والنحاس . جزيرة سنقنيب : عبارة عن جزيرة مرجانية بها فنار لارشاد السفن يبعد عن ميناء بورتسودان حوالى 25 كيلومترا شرقا وتكثر بها الشعب المرجانية والاسماك خاصة سمك القرش والاخطبوط والدلفين وتعتبر الجزيرة من أجمل مناطق الغوص فى العالم . امبيريا :هي باخرة غرقت عام 1937 م بالبحر الاحمر ، وبدأت الشعب المرجانية تبني حول الباخرة فصارت من اجمل مناطق الغوص والتصوير تحت الماء. قرية عروس:وهي قرية سياحية تبعد 50 كيلو مترا شمالي بورتسودان وبنيت كقاعدة لممارسة الغطس والتصوير تحت الماء. ويتميز السودان بانهار و روافد أهمها نهر النيل والنيلين الأبيض والأزرق والأنهار الموسمية والشلالات مثل الشلال الثالث (السبلوقة ) والذى يبعد حوالي 80 كيلو مترا من العاصمة الخرطوم ويقع داخل ولاية نهر النيل ويعتبر مقصدًا للسياح العرب والأجانب وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية بالاضافة الى شلال كجبار فى اقصي شمال السودان . اما اقصى الغرب و بعيدا عن البحر الاحمر بالالف الكيلومترات، قيصاب المرء بالدهشة لوجود مناخ البحر الابيض المتوسط في وسط الصحراء و ذلك في دارفور وتحديدا في جبل مرة. جبل مرة : يقع فى اقليم دارفور ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض
المتوسط ويعتبر منطقة جذب سياحي ويتميز بتنوع نباتاته والحياة البرية فيه، إضافة إلى وجود فوهة بركانية فوق قمته وبها بحيرتان ومحمية تعتبر واحدة من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المستوطنة في السودان والطيور المهاجرة إليه، خاصة الأوزوالبط والحبارى واللقالق. وتتوفر فيه مياه كبريتية ومناطق تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة. الحظائر والمحميات الطبيعية:- توجد في السودان عدة محميات طبيعية تتنوع فيها الحياة البرية والنباتية والمناخات وتشكل مقصداً للباحثين والسياح والمهتمين بالحياة البرية حيث تستوطن فيها أنواع كثيرة من الحيوانات البرية والطيور والحشرات إلى جانب الأنواع المختلفة من النباتات بما فيها الأشجار والشجيرات والأعشاب. ومن أبرز المحميات : حظيرة الدندر : وتقع في جنوب شرق السودان . ومحمية الردوم في جنوب غرب دارفور . وغابة امبارونة في ولاية الجزيرة . وغابة السنط في ولاية الخرطوم. بجانب محمية وادي هور القومية التى تقع فى حدود ثلاث ولايات هى الشمالية وشمال دارفور وكردفان ، محمية جبال الحسانية. أهم انواع الحيوانات الموجودة فى تلك المحميات هي وحيد القرن ، الحلوف ، الزواحف ، الأسد ، النمر ، الكلب الأفريقي ، البعشوم ، وأنواع القطط منها السربال والرياد ، والنعام وطيور النورس والأسود والجاموس البري والافريقى والضباع والذئاب وظبي القصب البشمات، ظبي الماء، (الكتمبور)، التيتل النلت، التماسيح والغزلان (غزال الآيل والغزال الملون ) والزراف والافيال والقرود الصغيرة "النسانيس" والقنافذ والخنازير البرية بجانب وجود أكثر من 90 نوعًا من الطيور التي تنتشر على تجمعات المياه و 32 نوعا من الأسماك . السياحة التاريخية (المتاحف ) : وتوجد فى السودان العديد من المتاحف التى تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم منها :- متحف السودان القومي وهو أكبر المتاحف في السودان ويقع في الخرطوم وتم افتتاحه في عام 1971، ويحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، تعود الي عصور ما قبل التاريخ، وحتى فترة الممالك النوبية والفونج كالمنحوتات والآنية وأدوات الزينة والصور الحائطية والنقوش والأسلحة.إضافة إلى العديد من أعمدة المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل. متحف التاريخ الطبيعي الذى تم افتتاحه في عام 1929م. متحف بيت الخليفة بأم درمان حيث كان فى السابق مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشي وقد شيّد المبنى في عام 1887 م، ويعرض العديد من مقتنيات الثورة المهدية . المتحف الحربي ومتحف القصر الجمهوري. متحف شيكان في مدينة الأبيض ويحتوي على مقتنبات تعود في تاريخها إلى فترة الدولة المهدية ، متحف السلطان علي دينار في الفاشر . متحف حضارة كرمة الذي تم افتتاحه في عام 2008م ليضم الآثار التي تم اكتشافها في منطقة كرمة. ويقول السيد الوزير ان الوزارة استطاعت ان تعيد عضوية السودان في منظمة السياحة العالمية واصبح السودان بعدها عضواً فاعلاً فيها حيث يصنف السودان ضمن السبع دول الاولى التي تتمتع بمقومات سياحية لتنوعه الثقافي والآثاري وحضاراته الانسانية القديمة ولوجود حياة برية متنوعة و منتشرة في شتى ارجائه . س ص/ع و

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.