-كشف الصندوق القومي للتأمين الصحي عن اكتمال الاستعدادات لانطلاقة المرحلة الثانية لحملات التفتيش الميدانية لمؤسسات القطاع الخاص لإدخال منسوبيها تحت مظلة التأمين الصحي. وقال د. طلال الفاضل مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة تقييم المرحلة الأولى لحملة التفتيش الميداني بقاعة العيادات المحولة اليوم "نستهدف إدخال 80% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي فضلا عن إدخال الاسر الفقيرة واستكمال تغطية القطاع الحر والخاص". واشار إلى أن انطلاقة خدمة الحزم الإضافية أصبحت مسوقا للخدمة مما أزال كثيرا من التوجسات وتخوفات القطاع الخاص من الدخول في التأمين الصحي، مشيرا إلى أن حملة التفتيش الميداني الأولى وجدت استجابة وقبولا حيث أكدت العديد من الشركات التزامها بإدخال منسوبيها في التأمين الصحي. وتوقع طلال أن تشهد الحملة الثانية إدخال عدد من الشركات في التأمين الصحي وأضاف قائلا: "نطمح في أن يقوم القطاع الخاص بإدخال منسوبيه وذلك لحماية العاملين به، وإن المرحلة القادمة سيقوم الصندوق بالاتجاه لتنفيذ قانون التأمين الصحي لإدخال جميع العاملين في مظلة التأمين الصحي إلزميا" لافتا إلى أن الفرق قامت بدور كبير وذهبت للشركات في أماكنها للتأكد من ادخال منسوبيها في التامين الصحي. ونوه طلال إلى حرصه على تغطية العاملين في القطاع الخاص لأن نسبة العاملين المؤمن عليهم في التأمينات الاجتماعية بلغت حتى الآن نسبة 1٪ وانها نسبة ضعيفة مقارنة مع الاعداد الضخمة من العاملين بتلك المؤسسات. من جانبه كشف د. بشير الماحي مدير إدارة التغطية السكانية بالصندوق عن انتهاء المرحلة الأولى من حملة التفتيش الميداني، معلنا عن اكتمال الاستعدادات لانطلاقة المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن التفتيش الميداني شمل 737 شركة بالقطاع الخاص ووجد استجابة كبيرة لعدد من الشركات، وأضاف قائلا: "كنا نتخوف من ممانعة الشركات وعدم الاستجابة ولكنها وجدت القبول" مشيدا بالتنسيق والتعاون مع هيئة التأمين الصحي بولاية الخرطوم في إنفاذ الحملة لجهة أن معظم مؤسسات القطاع الخاص بولاية الخرطوم. يذكر أن الصندوق القومي للتأمين الصحي نفذ حملات تفتيشية ميدانية في الفترة من 18نوفمبر وحتى 18 يناير الماضي لمؤسسات القطاع الخاص بكل من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى، وشملت الحملة أكثر من 732 مؤسسة لم تدخل منسوبيها في أي نوع من أنواع التأمين الصحي وأسفرت الحملة عن رفض 4.6٪ من الشركات إدخال منسوبيها في أي نوع من أنواع التأمين الصحي الأخرى، فيما استجابت أكثر من 40 مؤسسة لإدخال منسوبيها في التأمين، وأبدت حوالي 250 مؤسسة رغبتها في التامين الصحي فيما طالبت 325 شركة مؤسسة إعطاءها مهلة لدراسة العروض المقدمة إليها لإدخال منسوبيها في عرض آخر من أنواع التأمين، ووجدت الحملة حوالي 90 مؤسسة مؤمّنة لدى شركات تأمين أخرى وكشفت الحملة عن ضعف معرفة بعض الشركات بالتامين الصحي ووجود عدد من العمالة المؤقتة فضلا عن معرفة رضا شريحة المجتمع عن خدمات التامين الصحي.