- اختتمت ورشة التماسك الاجتماعي التي نظمها مجلس التعايش الديني والكنائيس برعاية من المجلس الأعلى للأوقاف والإرشاد والتوجية اليوم أعمالها وأصدرت توصياتها. وتناولت الورشة على مدى يومين أوراق عمل ناقشت حرية العبادة والقعيدة وذلك وفقا للدستور والقانون والدور المهم لمجلس التعايش ومجلس الكنائيس في تعزيز السلم والأمن المجتمعي، وأكدت الورشة أن التعايش الديني يسير على أسس راسخة وأن الإيمان به يمثل سلوكا حضاريا وأن التسامح الديني والاجتماعي قيمة إنسانية ودينية راسخة، وأكدت الأوراق أن الأصل الواحد يحتم التعاون على البر والخير على المسلمين والمسيحيين مع المحافظة على كرامة الإنسان وتشجيع السياسات والجهود التي من شأنها ترقية القيم وصونها. وأكد المشاركون في الورشة أهمية التقارب والتفاهم العرقي والقبلي وتعميق التعاون بين المجموعات الدينية من أجل وطن واحد وتعزيز الثقة بين الموسسات الدينية والدولة وأوصت الورشة على أهمية تكوين إصدار ميثاق لتعزيز التعايش ووضع آليات لتنفيذه وتزكية العلاقات المتميزة التي تربط الجماعات الدينة بالسودان وذلك لإعلاء قيم التعايش والتسامح الديني ونبذ الصراعت والخلافات ونشر ثقافة السلام وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد وتقوية وتعزيز دور مجلس التعايش الديني وأدوار مجلس الكنائس مع أهمية التنسيق بين مؤسسات الدولة.