-بدأت تربية الدواجن في عام 1976 عبر اقامة عدد من المزارع لانتاج الدجاج اللاحم و بيض المائدة. وتعتبر صناعة الدواجن من الصناعات ذات الاهمية الاقتصادية الفعّالة في دعم الاقتصاد السوداني، حيث اهتم السودان بتطور صناعة الدواجن نسبة لزيادة استهلاك اللحوم البيضاء والذي يأتي كبديل للحوم الحمراء والتي اصبحت اسعارها مرتفعة. وتعتبر مشاريع الدواجن من اهم المشاريع الاستثمارية بوصفها اسرع الانشطة الاقتصادية نموا واسرعها عائدا واكثرها وفرة وهي من اهم مرتكزات الأمن الغذائى حيث تشير التوقعات المستقبلية إلى أن تحتل لحوم الدواجن المرتبة الأولى فى العقود القليلة القادمة في جانب الغذاء . اما تطور صناعة الدواجن فيعتمد على زيادة الانتاجية ورفع كفاءتها، وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر والالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة الغذائية ورفع قدرات العاملين في مجال صناعة الدواجن لرفع الكفاءة. وتوجد مجموعة شركات تعمل في انتاج الدواجن بمعدلات كبيرة اما عن واقع استيراد الدجاج اللاحم نجد السودان يستورد أعدادا مقدرة من بيض تفقيس الدجاج اللاحم وكتاكيت أمات اللاحم لتغطية حاجة مشاريع الدواجن، وذلك نظراً لأن الإنتاج المحلي لا يلبي الحاجة الفعلية مما يزيد من تكلفة المنتجات وأن تربية الدجاج اللاحم مفيدة بحيث يكون السودان محققاً الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل حدة الفقر واصبحت الدواجن البديل الحقيقي للحوم الحمراء . وصناعة الدواجن تتطلب توطين نسبة مقدرة لانه يقلل من نسبة التكلفة وتأتي اهمية التوطين بتوفر العلف ومرتكزات العلف وتوفير اللقاحات مع وجود خبراء وعلماء مختصين بصناعة الدواجن والنهوض بها يتطلب التعاون والشراكات مع القطاع الخاص والمجتمعي وان الاستيراد يزيد الانتاج وينهض ويطور صناعة الدواجن بالسودان مع توفر الاجهزة والمعدات والايدي العاملة للنهوض وتشغيل الصناعات المحلية للاعلاف بصناعة الدواجن وتشغيل الايدي العاملة يرفع مستوى المعيشة ويزيد الدخل القومي مما يزيد من تطور وتوطين صناعة الدواجن في السودان مما يؤدي لخفض الاستيراد وانتاج اللحوم محليا . وحسب الاحصائيات فإن السودان يستورد أعدادا مقدرة من بيض تفقيس الدجاج اللاحم وكتاكيت أمات اللاحم لتغطية حاجة مشاريع الدواجن وذلك نظراً لأن الإنتاج المحلى لا يلبي الحاجة الفعلية مما يزيد من تكلفة المنتجات وتربية الدجاج اللاحم مفيدة بحيث يكون السودان محققاً الاكتفاء الذاتى من الدواجن. وعن أهمية التغذية للدواجن يجب أن تكون بأسس علمية ودراسات سليمة حديثة. وقال مختصون في مجال الدواجن إن اهم التحديات الغذائية في السودان تتمثل في الاعتماد على مادة الذرة الرفيعة (الفتريتة) خاصة في تغذية الدواجن رغم فقرها لحامض اللينوليك الدهني المهم في انتاج الدواجن، مشيرين إلى أن هنالك آفاقا واعدة مستقبلية لتمدد تصنيع المركزات العلفية كمورد اقتصادي اضافي للبلاد يوفر عملات حرة من الاستيراد، وادخال تقنيات وتكنلوجيا حديثة في تصنيع مركزات الاعلاف والاستفادة من القيمة المضافة باستغلال المخلفات النباتية والحيوانية، إضافة إلى أن التوجه العام في استراتيجيات الدولة تشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية، كما توجد امكانات علفية متاحة كحبوب بقولية مثل فول الصويا والذي يمكن زراعته وانتاجه محليا وقد سبق تجربة زراعته في بعض مناطق السودان واظهرت مؤشرات جيدة (تجربة منطقة اقدي للهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي) تمت تجربة اربعة اصناف منه واظهرت نتائج مبشرة، ومحصول اللوبيا العلفي وهو غني بالاحماض الامينية يُزرع في عدة مناطق بالبلاد ومخلفات الصناعات الزراعية وتشمل ( الامبازات) من السمسم والفول السوداني وزهرة الشمس وبنسب بروتين جيدة للصناعة . واكد البروفيسور عبد القادر عبد الرحمن الأمين الخبير في مجال الدواجن، أهمية صناعة الدواجن للاقتصاد الوطني في توفير انشاء وتشغيل صناعات محلية جديدة مثل صناعة الاعلاف والمعدات والاجهزة والادوات وتشغيل الايدي العاملة والفنيين وزيادة الدخل القومي حيث أن خفض الاستيراد وانتاج اللحوم محلياً، وقيام الصناعات المحلية وتشغيل الأيدي العاملة يؤدي الى رفع مستوى المعيشة وزيادة الدخل القومي وتطور صناعة الدواجن يعتمد على زيادة الانتاجية ورفع كفاءتها وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر والالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة الغذائية ورفع قدرات العاملين في صناعة الدواجن لرفع الكفاءة. واوضح إنه توجد 22 شركة تعمل في انتاج الدواجن بمعدل 46 مليون و588 الف فرخة بما يعادل 57 الف و405 طنا.