- قال أمين السياسات الاستراتيجية باتحاد أصحاب العمل السوداني سمير أحمد قاسم إن سوء الادارة والفساد إبان الحكم البائد والترهل الحكومي والجبايات المتعددة التي أنهكت المواطن والاقتصاد السوداني الذي صار نهبا لشركات النظام البائد والتي لم تكن تلتزم بدفع ضرائب أو جمارك أقعدت بالاقتصاد السوداني. وأبان أن عجز الميزان الخارجي للسودان يبلغ 6 مليارات دولار سنويا حيث تبلغ واردات السودان 9 مليارات دولار، أما الصادرات فقط 3 مليارات دولار أي ما يوازي أرباح شركة (أديداس) لإنتاج الاحذية. وأضاف في تصريح ل(سونا) على هامش ورشة (برنامج الإصلاح الاقتصادي.. التحديات والإجراءات المطلوبة) في يومها الثاني والتي تأتي كمبادرة من أساتذة جامعة الخرطوم، أن عجز الميزان الخارجي نتج عنه انهيار قيمة العملة الوطنية ومعاناة المواطن البسيط في توفير العيش الكريم لأسرته لافتا إلى عجز النظام البائد عن الاستفادة من 150 مليون فدان من الأراضي الصالحة للاستزراع، بالإضافة إلى 120 رأسا من الأنعام المختلفة فضلا عن 79 نوعا من المعادن لتحقيق اقتصاد جيد يصب في مصلحة الدخل القومي للبلاد . وطالب بضرورة إختيار الكفاءات والمختصين لإدارة المرحلة المقبلة وإشراك القطاع الخاص في كل السياسات الاقتصادية، منوها لأهمية تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية للمساعدة في سرعة إتخاذ القرار ومحاربة الفساد وتقليص الترهل وربط مراكز البحوث بالقطاعات الإنتاجية وربط التقانة بالإنتاج خاصة الزراعة والصناعات التحويلية والمعادن.