الخرطوم 7-10-2019م (سونا) تقرير سعيد الطيب – إسراء عمر ظلت قوات الدعم السريع تضطلع بدور مجتمعي واضح ومؤثر في خدمة قضايا المواطنين ، بخلاف واجباتها العسكرية في حفظ الأمن والاستقرار .ونتيجة لذلك تداول مواطنون ونشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي قصصا ومواقف سجلها افراد قوات الدعم السريع ستظل خالدة في ذاكرة المجتمع السوداني فبعد انحيازها للثورة انحازت الدعم السريع ايضاً للمواطنين في تلبية حاجاتهم في عدد من الولايات شملت درء السيول في منطقة جبل اولياء وتقديم قوافل طبية صحية لمنطقة ود رملي فضلاً عن حسم مشكلة الصراع في بورتسودان ووجدت ذلك الاشادة والتقدير من الشعب . ففى ولاية غرب دارفور مثلا فشل مؤخرا سكان حي الكفاح من التخلص من اكوام الاوساخ والنفايات التي تكومت نتيجة وجود اكبر مكب للنفايات بالقرب من مناطق السكن، فقام مواطن يدعى ابراهيم حسن عمر من حي الكفاح باستدعاء قوات الدعم السريع في المنطقة لمساعدتهم في التخلص من الاوساخ والنفايات بمساعدة شباب الحي . وقد استجابت قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور ،واطلقت حملة كبرى لاصحاح البيئة برعاية وإشراف والي ولاية غرب دارفور اللواء الركن عبدالخالق بدوي محمود ، حيث استهدفت الحملة عددا من أحياء مدينة الجنينة حاضرة الولاية ، اذ قامت القوات بفتح المجاري ونظافة الشوارع والطرق. بولاية الخرطوم قامت قوات الدعم السريع بفتح المجاري وتجفيف المياه بمحلية جبل أولياء نتيجة لمعدل المياه العالية والتي تضررت منها 16 ولاية من جملة 18 ولاية، الامر الذي جعل مجلس السيادة يطلق نداء للمساهمة فى درء آثار السيول. كما قامت بتوزيع مواد عينية وغذائية في مناطق مايو وعد حسين وجدت استحسانا من قبل المواطنين كما قامت قوات الدعم السريع أيضاً بتوزيع مواد غذائية ومواد ايواء للنيل الابيض وقافلة طبية لمنطقة و درملي. وفي ولاية شمال دارفور قامت قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور بانقاذ الثروة الحيوانية بالولاية وذلك بمد عدد من (آبار المياه) المتواجدة بالمحليات الشرقية بالوقود لتشغيلها، الامر الذي ساهم في انقاذ الثروة الحيوانية وترك اثرا ايجابيا لدى المواطنين فيما يلى نحاول اجراء رصد وتتبع بعض مسيرة قوات الدعم السريع الانشطة التعليمية فى نهاية سبتمبر الماضى قام المقدم موسي حامد آدم قائد قوات الدعم السريع بغرب دارفوربزيارة لمركز ابو بكر الصديق التعليمي لحفظ القرآن والعلوم الاسلامية 10 كلم غرب مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الذي تم تأسيسه بمبادرة من قائد قوات الدعم السريع عضو مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان ، حيث قام بتسليم المركز انظمة انارة تعمل بالطاقة الشمسية ، فضلا عن تقديم مواد غذائية متنوعة لصالح المركز.وقال المقدم موسى إن دعم قوات الدعم السريع لمراكز تعليم القرآن يساهم في نشر قيم التسامح والمحبة ويمنع الكراهية والحسد بين افراد المجتمع السوداني ويعزز قيم التضامن والوحدة الوطنية . نموذج لمواقف قوات الدعم السريع الداعمه والمساندة للاستقرار المجتمعي من خلال توفير خدمات الصحة والتعليم من حفر لآبار المياه وانشاء مراكز صحية ومرافق تعليمية لمساعدة المواطنين على الاستقرار ودعم وتوفير الخدمات بمناطق العودة الطوعية في دارفور فضلا عن دورها في مساعدة المجتمع في الحصول على التعليم المجاني.
الانشطة التأمينية للحدود تقوم قوات الدعم السريع بدور وطنى يتمثل فى حماية الاقتصاد الوطني ومحاربة التهريب وحراسة الحدود ومنع الجريمةالعابرةوالتهريب والسيطرة على الحدود وحراستها. وفى اواخر سبتمبر الماضى اعلن العميد موسى حماد قائد الدعم السريع بغرب دارفور أن الحدود السودانية التشادية البالغة حوالي 600 كلم تقوم قوات خاصة من الدعم السريع بحمايتها وتأمينها تماما ، مضيفا بإن القوات تمكنت من منع تهريب الفي لتر بنزين يوم الخامس والعشرين من سبتمبر للخارج ، مبينا أن قوات الدعم السريع بالمنطقة تقوم بأعمال مراقبة الحدود والتدخل واعمال الطوارئ ، واضاف هناك مجموعة متنقلة من قوات الدعم السريع على متن 486 مركبة مجهزة تقوم بمراقبة الحدود . كما تمكنت قوات الدعم السريع في الفترة من 22-25 سبتمبر الماضى من إحباط محاولة تهريب ألفي برميل وقود والف جوال دقيق على الحدود مع شاد. كما تمكنت من وضع يدها على كمية كبيرة من الكريمات غير المصرح بها والمواد الغذائية مهربة أيضا ليتم توزيعها داخل السودان. وفىيما تقدم أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور محيي الدين محمد محيي الدين أن قوات الدعم السريع نجحت تماماً في حراسة الحدود السودانية الليبية وطرحت نفسها بقوة شريكا أساسيا لاغنى عنه لدول الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، مبيناً أن العملية الخاصة التي كشف عنها قوات الدعم السريع في مؤتمر صحفي بالخرطوم اواخر سبتمبر الماضى والتي نفذتها عند الحدود السودانية الليبية وأسفرت عن تحرير عدد من الرهائن وإيقاف بعض المنظمات الإجرامية للاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية تؤكد أن قوات الدعم السريع نجحت في هذا الملف تماماً خاصة وأن الحدود مع ليبيا هي من نقاط تجمع المهاجرين غير الشرعيين المتقدمة. وتفاعلا مع الدور الرائد لقوات الدعم السريع فى هذا المجال قال هشام نورين رئيس حزب القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية ، الأمين العام لتحالف أحزاب الوفاق والحركات الموقعة على السلام: إن جهود قوات الدعم السريع في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الجريمة العابرة على طول الحدود تؤكد فاعلية هذه القوات في مكافحة الهجرة غير الشرعية وحراسة الحدود ، مبينا أن دورها تعدى واجبها الوطني وامتد الى تعاون إقليمي بشهادة الأوربيين لمهنيتها واحترافيتها ، مشيرا في هذا الخصوص الى إحباط قوات الدعم السريع لعدد من محاولات الهجرة غير المشروعة لأوربا ومنع الاتجار بالبشر؛ الأمر الذي يعد إنجازا للسودان يتطلب أن يرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. من جانبه؛ أكد اللواء (م) محمد الحسن خالد رئيس حزب الدعم الوطني، أن الدعم السريع هي الذراع الوحيد الذي يعمل في ملف منع الهجرة غير الشرعية الى أوربا، وقال: لعبت دورا رائعا في هذا المجال بشهادة المواطنين في تلك المناطق الحدودية، وأضاف " لولا تواجدها لتم اختراق البلاد. وطالب خالد بضرورة إسناد قوات الدعم السريع للاضطلاع بواجباتها كاملة في المحافظة على الأمن والسلم على الحدود؛ الأمر الذي سينعكس على الاستقرار الدولي والإقليمي ومن شأن ذلك أن يفتح المجال لتعاون أكبر لمكافحة الجريمة العابرة. الانشطة الصحية سبتمبر الماضى نفسه سيرت قوات الدعم السريع قافلة طبية إلى (قرية هبيلا كناري) بولاية غرب دارفور وهي ضمن قرى العودة الطوعية حيث شملت القافلة أياما علاجية يشرف عليها أطباء ضمن عدة تخصصات،وتوزيع أدوية.كما تمت إقامة ثلاثة أيام علاجية فضلا عن إنارة المسجد ودار الشباب بالطاقة الشمسية وتوزيع إعانات نقدية للعجزة والمسنين بالمحلية.