مدني 6-11-2019م (سونا)- بحث اللقاء المشترك بين شرطة ولاية الجزيرة وإدارة جامعة الجزيرة الذي إلتأم صباح اليوم برئاسة شرطة ولاية الجزيرة بمدني، بحث السبل الكفيلة بتهيئة المناخ الأمني بالجامعة وتعزيز الاستقرار الأكاديمي للطلاب. وأعلن اللواء شرطة حقوقي علي محمد عثمان مدير شرطة ولاية الجزيرة تسخير كل إمكانيات شرطة الولاية للجامعة وجاهزية قواته لاحتواء أي أحداث محتملة والتعامل معها وفق آليات تضمن سلامة الطلاب والممتلكات. وأعلن عن توظيف مركز الأدلة الجنائية الذي تم افتتاحه مؤخرا بالولاية في تدريب الطلاب وأكد أن منع الجريمة مسؤولية الجميع وأن التفلتات الفردية لا تفسر شكل العلاقة بين جهاز الشرطة بأكمله وأعلن التزامه بتقديم أوجه الدعم والإسناد كافة لفرعية شرطة تأمين الجامعات وصادق على مشاركة عدد من نزلاء سجن ود مدني في النفرة البيئية بالجامعة وأبدى استعداده للترتيب مع شرطة المرور لتخصيص خط مواصلات (حافلات) لمجمع النشيشيبة وتفعيل الأنشطة المشتركة بين الجانبين . وأشار الى متابعته الدائمة لجهود إدارة الجامعة في مختلف المجالات وامتدح تميز خريجيها وألمح إلى إمكانية أن تُنَظم الجامعة ورشة علمية لضباط الشرطة حول الدور الأمني لقوات الشرطة بمشاركة الطلاب وذلك لتجسير الهوة بين الطرفين وتقوية الصلات والتأكيد على أن وجود الشرطة يأتي في إطار حفظ سلامة الجميع ونبذ العنف المُقوِّض لأركان العملية الأكاديمية. من جهته أشاد البروفيسور محمد طه يوسف مدير جامعة الجزيرة بالدور الفاعل الذي تلعبه قوات الشرطة الجامعية في حفظ الأمن وصون الممتلكات وتعزيز استقرار العملية الأكاديمية من خلال تعاملها السريع والواعي مع مختلف المهددات بالحرم الجامعي ولفت لأهمية مشاركة الشرطة في ندوة العنف الطلابي التي يجري الترتيب لها بالجامعة وإبراز دورها في مكافحة الظواهر السالبة على رأسها المخدرات وذلك من خلال معارض مصاحبة للندوة. وأعلن عن تخصيص منح دراسية لمنسوبي الشرطة. من جانبه استعرض المقدم شرطة عمار مساعد علي الطيب مدير فرعية شرطة تأمين الجامعات الجهود الأمنية التي بذلتها الفرعية بمجمعات الجامعة بالمناقل والهلالية ودعا الى ضرورة تركيب كاميرات مراقبة لضبط أي تفلتات محتملة داخل الحرم الجامعي. فيما أشار د. بدر الدين السني وكيل الجامعة الى التعاون التاريخي بين الشرطة والجامعة خاصة في جانب الطب الشرعي وأكد أهمية دور الشرطة في تأمين الطريق للمرحلة الانتقالية .