الفاشر 21-1-2020م (سونا) – أكدت مديرة الادارة العامة للرعاية الاجتماعية بشمال دارفور انتصار عبدالعزيز البنجاوي أن قضايا العنف المبني على النوع الإجتماعي تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الفرد والمجتمع، بجانب أنها تمثل مصدر قلق مستمر لاداراتها ولكافة الدوائر الحكومية . وعزت مديرة الادارة العامة للرعاية الاجتماعية بالولاية لدى مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي وقانون الطفل للعام 2010م ، والتي استهدفت (50) مشاركا من الباحثين الاجتماعيين والعاملين بالوزارة وممثلين لشرطة وحدة حماية الاسرة والطفل بالمحليات، عزت البنجاوي العنف القائم على النوع الاجتماعي الى النزعات المسلحة التي مرت بها الولاية خلال الفترات السابقة، مضيفة ان ادارتها قد أعدت خطة عمل طموحة سيتم تنفيذها خلال العام الجاري، مشيرة الى أن الخطة تهدف لرفع الوعي المجتمعي وتبصيره بالمخاطر الناتجة عن الظاهرة وكيفية مناهضتها ، ودعت البنجاوي المشاركين في الورشة الى ضرورة الاطلاع على قانون الطفل للعام 2010 م والذي يعتبر من أهم التشريعات التي تهتم بصورة أساسية بمعالجة وتنظيم قضايا الاطفال. من جانبها أكدت ممثلة اليوناميد آن مارية أن العنف المبني على النوع يعد مشكلة مثيرة للقلق وتعتبر كذلك من التصرفات الضارة التي تتسبب في الكثير من الاثار السلبية الدخيلة على المجتمعات، مناشدة في هذا الشان الجميع بضرورة لعب دورا اكبر لوقاية المجتمعات من مخاطر العنف القائم على النوع . يذكر أن الورشة نظمتها الادارة العامة للرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية اليوم بولاية شمال دارفور بالتعاون مع وحدة حماية الاسرة والطفل ومنظمة اليونسيف وبعثة اليوناميد ، وستستمر لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها مناقشة العديد من أوراق العمل حول القضايا والموضوعات المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي وقانون الطفل بالولاية.