الخرطوم2-2-2020م(سونا)-استضافت اليونيدو اجتماعًا لأعضاء المجلس الاستشاري لمشروع #مهاراتي-مستقبلي، لمناقشة الإنجازات والنتائج والدروس المستفادة والأنشطة المستقبلية. وجمع المجلس الاستشاري أصحاب المصلحة من مختلف الجهات كالجهات الحكومية والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. وتكون الاجتماع من سلسلة من العروض التقديمية التي قدمها كبير المستشارين الفنيين للمشروع السيد رام كيشور سينغ والتي تعكس الأنشطة المنفذة خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2019 ، والإنجازات التي تحققت حتى الآن ، والتوصيات ، والأنشطة المستقبلية بناءً على ما تم تحقيقه وما هو مستهدف في بالإضافة إلى مناقشة مفتوحة شارك فيها أصحاب المصلحة أفكارهم وطريق التقدم. وأكد ممثل اليونيدو القطري ، الدكتور محمد السيد ، خلال الجلسة الافتتاحية ، على أهمية المشروع كنهج تنموي من خلال الاستثمار في الشباب السوداني لبناء رأس المال البشري في السودان والمنطقة ، مشيرا الى ضرورة معالجة قضايا الهجرة والاتجار بالبشر الذي يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البلد والمنطقة، كما تحدث عن الوضع الحالي في السودان وأهمية تغيير موقف الشباب لتشجيعهم على الانخراط في التدريب المهني والتعليم لاكتساب المهارات التقنية التي تساعدهم على تحسين ظروف حياتهم. وأبرز مدير مشروع الاتحاد الأوروبي ، السيد كوزيمو لامبرتي فوساتي ، القضايا المتعلقة بالهجرة والتي يحاول المشروع معالجتها قائلا أنها تتعلق بأحد المسائل المهمة للاتحاد الأوروبي وأن هناك حاجة ماسة إلى إدارتها بشكل صحيح كوسيلة لحماية الفرد من الأخطار المتعلقة بالهجرة غير الشرعية وضمان حقوقهم وسلامتهم،مضيفا أن دعم تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني (TVET) هو أحد المجالات الأساسية التي يستثمر فيها الاتحاد الأوروبي في السودان. ومن جهته شكر السيد حسن آدم ، مدير المجلس الأعلى للتنمية البشرية والعمل (SCHDL) ، الاتحاد الأوروبي لدعمه تنمية رأس المال البشري في ولاية الخرطوم وغيرها من مناطق السودان. كما أشاد السيد آدم باليونيدو لتعزيز قدرات مراكز التدريب المهني في ولاية الخرطوم لتقديم برنامج تدريبي يحركه السوق للشباب السوداني واللاجئين وطالبي اللجوء من دول الجوار. وأشاد الدكتور عبد العاطي محمد خير ، الأمين العام للمجلس الأعلى لولاية الخرطوم للتنمية البشرية والعمل باليونيدو على العمل الكبير الذي يتم القيام به في مجال تطوير قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني ، وأعرب عن تقديره لالتزام ودعم القطاع الخاص لمراجعة مناهج الدراسة لجعلها أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل. وأكد على اهمية مواصلة مشروع اليونيدو الذي يدعم الشباب السوداني وغير السوداني في ولاية الخرطوم من خلال التدريب المهني والحصول على التمويل. كما كان الاجتماع بمثابة فرصة لإطلاق أول نشرة إخبارية ومطبقات للمشروع لمراكز التدريب المهني وريادة الأعمال الأربعة. ويعد مشروع #مهاراتي_مستقبلي حول "تعزيز فرص العمل وحفز روح المبادرة للشباب العاطلين عن العمل بما في ذلك المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة في ولاية الخرطوم" بتمويل من الاتحاد الأوروبي ، جزءا من برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية والحماية في القرن الأفريقي ، وقد تم إعداده لمعالجة بعض تحديات الحماية والتنمية المتعلقة بالتشرد القسري والمطول. كما يهدف المشروع إلى تعزيز فرص العمل وتحفيز ريادة الأعمال للشباب العاطلين عن العمل بما في ذلك للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة في ولاية الخرطوم ، ويتم تنفيذه بواسطة اليونيدو وبالتعاون مع مراكز التدريب المهني وريادة الأعمال الأربعة (VTEC) الموجودة في ولاية الخرطوم بالشراكة مع حكومة السودان وأصحاب المصلحة الآخرين. س ن