الخرطوم 20-2-2020م (سونا)- قالت ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة إنه لايمكن بناء أمة من دون الاستفادة من طاقات شبابها وأشارت إلى أن ثورة ديسمبر قادها الشباب وأثبتوا أنهم أقوياء وقادرون على إحداث التغيير، وأنهم في الوزارة مهتمون بتطوير برامج للشباب. ونادت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بفندق السلام روتانا للتعريف ببرامج منظمة رعاية الطفولة العالمية وبرامجها في السودان، نادت بأهمية تضافر الجهود بين كل الجهات من أجل الاهتمام برعاية الأطفال وكفالة حقوقهم وشددت على أن التنسيق المشترك والاستفادة من الموارد التي يتمتع بها السودان تسهم في تحقيق الغايات، وأشارت إلى أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام كل الجهات التي ترغب في تقديم خدمات للأطفال خاصة وأن الوزارة بدأت في تنفيذ برامج للشباب من عمر عشرة سنوات وحتى خمسة وثلاثين عاما. من جانبها قالت مديرة منظمة رعاية الأطفال العالمية السويدية إلس بيرج "إننا نعمل بالسودان منذ عام 1984م مما جعلنا نعلم كثيرًا عن احتياجاته" وأشارت إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لها والتي تهدف من خلالها إلى الوقوف على احتياجات الأطفال في المناطق التي تعمل بها المنظمة. وأضافت بيرج أنها قابلت خلال زيارتها الحالية للسودان والتي تستمر لعدة أيام عددًا من المسؤولين على رأسهم رئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبد الله حمدوك الذي أكد أن هناك زيادة واضحة في ميزانية التعليم والصحة، وأشارت إلى أن التعليم أساس الحياة للأطفال وبدونه لايتحقق شيء بالإضافة إلى الصحة وقالت إن لقاءاتها الأخرى مع وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي ووكيل وزارة التربية والتعليم تماضر الطريفي ووحدة حماية الأطفال بوزارة الدفاع كانت إيجابية جداً ما يبشر بمستقبل أفضل للأطفال بالسودان. وقالت رئيس منظمة رعاية الأطفال العالمية إننا وخلال زيارتنا لمدينة بورتسودان قصدنا أخذ آراء الأطفال ومعرفة احتياجاتهم حتى نتمكن من توفيرها لهم وإننا نرغب في دعم قضايا الأطفال عمومًا ونرى أن هناك أملًا كبيرًا في السودان لتحقيق هذا الأمر. من جانبها قالت لينا انجلستام انت مديرة البرامج بمنظمة رعاية الطفولة العالمية قالت "إننا عقدنا عددًا من اللقاءات وقابلنا الأطفال بولاية البحر الأحمر ووقفنا على أوضاعهم وذلك من خلال زيارة مدرسية وأدركنا مدى حاجة الأطفال للدعم، بالإضافة إلى زيارتنا لمركز صحي وأوضحت أن ذلك من ضمن برامج عمل المنظمة السويدية بالسودان بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي ومكتب المنظمة بالسودان وأشارت إلى أنهم التقوا عددًا من القيادات بالبحر الأحمر وعددًا من الممثلين للمجتمع وذلك من أجل التنسيق لمحاربة العادات الضارة مثل تشويه الأعضاء الداخلية للأنثى وغيرها وذلك بغرض إيجاد مستقبل أفضل للأطفال وحمايتهم ضمن البرامج التي تقوم بها المنظمة.