نيالا 26-2-2020(سونا)- ناشد والي ولاية جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد محمود المجلس السيادي ومجلس الوزراء بزيادة حصة الولاية من الدقيق ،وأشار إلى أن الولاية هذه الأيام فيها معاناة من شح الدقيق بعد خروج (3) شركات دقيق عن العمل في الولاية ( روتنا ، الحمامة وويتا) ،وأضاف هاشم قائلا"وضعنا ضوابط للدقيق والوقود وأمنا على ابتعاث وفد إلى المركز لمتابعة وتثبيت حصة دقيق الولاية لجهة أنها الولاية الثانية بعد الخرطوم وحصتها من الدقيق لا تتجاوز ثلاثة آلاف جوال ، موجها آلية توزيع الدقيق والوقود بالولاية بتشديد الرقابة على الأفران والتأكد من وصول الدقيق إلى المخابز حتى لا يسرب ، مشددا على ضرورة تطبيق القوانين على أي مخالفات يتم ضبطها ،كما وجه بمراجعة عدد المخابز وحصرها بشكل دقيق ، مقدما الشكر للآلية على جهودها المتواصلة في مراقبة الدقيق وتوزيعها ، ووجه بصرف الوقود عبر الكتيبات ، معلنا أن 29 فبراير هو آخر يوم لسداد الرسوم واستلام شهادات الوارد لعربات البوكو حرام وأن أي عربة لم تسدد لها الرسوم وتحمل إشعار الدفع ستصادر في الأول من مارس . فيما استعرض سليمان نورين رئيس آلية توزيع الدقيق والوقود بالولاية الموقف الحالي للولاية من الدقيق والوقود، كاشفا عن وجود (114,930) ألف جالون جازولين و(99,843) الف بنزين بينما التوزيع اليومي (40) ألف جالون و(1500) جوال دقيق يوميا لعدد (520) فرن بنيالا، لافتا إلى أن الضائقة هذه الأيام جاءت بعد خروج شركات روتنا ، الحمامة وويتا من العمل بينما تبقت شركتا سين وسيقا حيث تورد الأولى (1580) جوال والأخيرة (1040) جوال يوميا. واقترح نورين دخول بعض الأفران في عملية استثمار بإنتاج الخبز عبر الدقيق التجاري ،لافتا إى تطبيق التجربة في عدة ولايات ومدن منها كسلا ، الأبيض ، الجنينة والقضارف بحيث تكون الرغيفة زنة (100) جرام تباع بخمس جنيها وتخصص لأصحاب المطاعم. وأشار سيد هندي عضو آلية الدقيق إلى أنهم سيعملون بتنسيق ونظام رقابي عال مع لجان المقاومة والحرية والتغيير والقوات النظامية بما يمكنهم من السيطرة على مخالفات الأفران ،منوها إلى أن الولاية إذا رشدت الوقود ستكون الأولى. وتابع "لا توجد مشكلة في المخزون، فقط محتاجون إلى ضوابط لأن 90% من المواطنين تحولوا إلى تجار الوقود". وقال أحمد محمد صالح ضابط توزيع، "الوقود وصل اليوم (31555) الف جالون وهناك كميات من الوقود فى الطريق"، كاشفا عن تجهيز كتيبات لصرف الوقود لكل العربات الملاكي إلى جانب تخصيص محطة لتزويدها علاوة على خطة لعربات البوكو حرام، مبينا أن تحويل الوقود من الموردين إلى الشركات زاد من الأزمة . وطالب محمد المهدي عضو الآلية بنيالا شمال، بتفعيل الرقابة فى مداخل مدينة نيالا منعا لتهريب الدقيق والوقود ، مناشدا بزيادة حصة الولاية من الدقيق ودعم مقترح فتح مخابز تعمل بالدقيق التجاري تحت اشراف الآلية إلى جانب تبني وكلاء الدقيق الرئيسيين توصيل الدقيق إلى الأفران، مشيرا إلى أن التوزيع عبر الوكيل الفرعي مشكلة وعرضة لتسرب الدقيق. وأكد محمد صالح عضو الآلية ممثل قوى الحرية والتغيير أنهم قرروا تشكيل لجنة للذهاب إلى الخرطوم للمطالبة بحصة الدقيق التى أقرها مجلس السيادة في نيالا إلى جانب مطالبته بتغيير العاملين في محطات الوقود والمراقبين في المحطات بأشخاص جدد .