جوبا 17 - 8 - 2020 (موفد سونا) - أكد وزير الدفاع اللواء يس ابراهيم يس، في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - الجبهة الثورية، بان انضمام الأخوة بالجيش الشعبي شمال - الجبهة الثورية سيجعل القوات المسلحة اكثر تماسكا وأكثر قوة وجاهزية لمواجهة كل مهددات الامن الوطني السوداني. واضاف يس "في هذه اللحظات نحتفل بالتوقيع على بروتوكول الترتيبات الأمنية لمفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية في جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان - الجبهة الثورية. وياتي ذلك متزامنا مع الاحتفال بالعيد السادس والستين للقوات المسلحة، وتاريخها الضارب في القدم يحكي عن نضالاتها السابقة." وقال وزير الدفاع "السلام من أولى برامج الحكومة الإنتقالية ونامل ان يكون هذا الاتفاق بداية لاتفاقات أخرى قادمة"
وأضاف قطعنا شوطا طويلا مع الأخوة في دارفور ونامل ان تتكامل الجهود بأسرع ما يمكن، ونتمنى انضمام عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للسلام والذي يمثل اساسا للبناء. وأشار إلى ان السودان شهد نزاعا لفترات طويلة بلا اسباب واضحة، وبروتوكول الترتيبات الأمنية وفر كل ما يساعد الآخرين للانضمام إلى قطار السلام. وأكد على أن تحقيق السلام يعالج الكثير من قضايا النازحين واللاجئين وفي ظل التغيير الذي حدث نأمل الارتقاء بالسودان إلى آفاق أرحب ونحقق كل الغايات والمطالب المرجوة. واهدى وزير الدفاع الاتفاق لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، والشعب السوداني، وكذلك لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، وقال "هلموا لقد أتى إخوة كرام أماجد، سيكونون لكم دعما وعونا لمواصلة المسير". وقال في هذه اللحظات نتذكر ان المشوار بدأه وزير الدفاع السابق الشهيد جمال عمر فقد بذل جهدا ولم يكن لنا الا المسير في مشواره الذي بدأه