كوستي 5-1-2021(سونا) - وقف الاستاذ إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق والي ولاية النيل الأبيض واعضاء لجنة أمن الولاية أمس الإثنين ميدانياً على الأوضاع الأمنية بعد أن قامت القوات المسلحة بالسيطرة بشكل كامل على منطقة المقينص الحدودية مع دولة جنوب السودان اثر الأحداث التي شهدتها المنطقة بين المكونات السكانية وعدد من مواطني دولة جنوب السودان على خلفية نزاع حول حفير للمياه راح ضحيتها عدد من المواطنين. ووجه والي ولاية النيل الأبيض رئيس لجنة الأمن بالولاية قيادات المنطقة والمواطنين كافة الالتزام بالترتيبات الأمنية الآنية حقناً للدماء إلى حين الشروع في عمليات ترسيم الحدود مع دولة جنوب السودان والتي من المتوقع أن تبدأ بصورة فعلية مطلع هذا العام. وجدد وراق ثقته في القوات المسلحة وقال إنها صمام أمان السودان وحصنه الواقي ضد الأعداء والمتربصين بحياض الوطن، مضيفاً أن هنالك ترتيبات مع ولاة الولايات المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض لإجراء عمليات الترسيم لحفظ الحقوق وتحقيق الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن نقاط التفتيش والعبور بالمناطق الحدودية هي إحدى آليات مكافحة التهريب ومرتبطة بمسألة منع التهريب وهي إجراءات ضرورية للحد من عمليات التهريب. وطالب وراق المواطنين بمنطقة المقينص بمحلية السلام الامتثال لتعليمات القوات النظامية الموجودة في المنطقة ومدها بالمعلومات الكافية واسنادها والتعاون معها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار بطول الشريط الحدودي إلى حين إجراء عمليات ترسيم الحدود مع دولة جنوب السودان. وفي ذات السياق اكد العمدة الصادق النور حماد عمدة المقينص حرصهم الكبيرعلى استدامة ودعم القوات المسلحة ، ودعا إلى ضرورة حماية المنطقة من الانفلاتات الأمنية والعمل على نشر ثقافة السلام و التعايش السلمي والإسراع بانفاذ عمليات ترسيم الحدود لحماية المواطنين من التعديات المتكررة من المتفلتين في الحدود. وأشاد عدد من زعماء الإدارة الأهلية بلجنة أمن الولاية لتواجدها في مكان الحادث ووقوفها ميدانياً على الأضرار، مطالبين ببسط الأمن وتوفير الحماية الكافية لمواطني المنطقة.