تعهد عدد من رؤساء أحزاب الحكومة العريضة بشمال دارفور والحركات الموقعة على اتفاقيات السلام تعهدوا على ميثاق شرف سياسي من اجل نبذ العنف واعتماد التداول السلمي للسلطة كأساس للحكم والعمل من اجل الوصول الى سلام عادل لمشكلة دارفور كما تعهدوا على العمل لتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي والتعايش بين مكونات الولاية واعتماد الحوار كأساس لحل كافة المشكلات . جاء ذلك فى الاجتماع الذي عقدته الأحزاب والقوى السياسية والحركات الموقعة على السلام بشمال دارفور أمس بمقر المؤتمر الوطنى بالفاشر على خلفية الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية المشير البشير للحوار الوطني والاجتماع الموسع الذي عقده الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية مؤخرا مع قيادات الأحزاب والقوى السياسية بالولاية لوضع مشروع الحوار موضع التنفيذ . وقد تضمن مشروع النظام الاساسى لمجلس الأحزاب السياسية والحركات الموقعة للسلام الذي أعدته لجنة مختصة برئاسة الدكتور محمد النور أبكر معتمد شئون الرئاسة تضمن عدة فصول اشتملت على المبادئ العامة والأهداف والوسائل التي تنادى بنشر ثقافة السلام وبناء أسس للوحدة الوطنية وإشاعة روح المحبة والوئام ونبذ الفرقه والشتات والمساهمة فى تعزيز التعايش السلمي بين كافة القبائل والكيانات وتوحيد الرؤية فى القضايا الوطنية كما تضمن مشروع القانون الهيكل التنظيمي للمجلس علاوة على عدد من الفصول الاخرى المهمة ، وقد أرجأ الاجتماع الذي رأسه الأستاذ الطاهر التجانى من حزب المؤتمر الوطني إجازة مشروع القانون لاجتماع اخر يعقد الأسبوع القادم . يشار إلى أن الاجتماع حضره أحزاب الاتحادي الأصل و حركة العدل والمساواة و حزب الامه الفيدرالي و حركة تحرير السودان القيادة التاريخية والحركة الشعبية جناح السلام والمؤتمر الوطني .