اطلق عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور مبادرة اجتماعية تهدف إلى لم شمل حاملي السلاح من ابناء الاقليم بالخارج حتى يتسنى تحقيق السلام الشامل والعادل بدارفور . واوضح أن مشروع المبادرة يقوم على تطوير العلاقات الاجتماعية الحميمة بين كافة أبناء دارفور لتجاوز المرارات والعقبات . وقال في تصريحات صحفية محدودة اليوم إن العلاقات الاجتماعية الجيدة بين الافراد بدارفور يمكن استغلالها لصناعة سلام شامل ومستدام بالاقليم، مؤكدأ انه لا حل لازمة دارفور الا بالحوار وقبول الآخر والاعتراف به . ومن جانبه قال عبد الرحمن محمد موسى رئيس المجلس التشريعي الولائي إن تحقيق الاستقرار الامني والسلام المستدام بدارفور يتطلب لم شمل كافة قيادات الحركات المسلحة رافضي السلام من ابناء الاقليم بالخارج حتى يتسنى التحاور معهم ، مرحبا بالمبادرة التي اعلنها كبر. واوضح أن السلطات التشريعية بالولاية ترتب حاليا بالتنسيق مع المجالس التشريعية بولايات دارفور الخمس ومجلس السلطة الاقليمية لدارفور للقيام بجولة خارجية لمقابلة قيادات الحركات المسلحة للوصول إلى سلام، معتبرا المبادرة التي اعلنها كبر خطوة جيدة لتوظيف العلاقات الاجتماعية الحميمة والجيدة بين الناس للوصول إلى سلام شامل وحقيقي بالاقليم، داعيا كافة مكونات المجتمع بدارفور لضرورة الالتفاف حول المبادرة التي اعلنها والي الولاية . ب/ع و