تستضيف تونس هذه الأيام للمرة الثانية على التوالي أشغال المؤتمر السنوي للجمعية الإفريقية لتجار البذورالذي يختتم اليوم . وأوضح رئيس المؤتمر جيتو شاه أن هذه التظاهرة تعد حدثا سنويا هاما لصناعة البذور ، وتوفر فرصة لنسج علاقات أعمال مع مختلف الأطراف الإفريقية في شتى الجوانب المتعلقة بتجارة البذور في إفريقيا وتمكن المهنيين من استكشاف فرص لإنجاز أعمال في تونس. وتقدر حاجيات تونس من بذور الحبوب حسب الأصناف بحوالي 1.8 مليون قنطار منها 1.1 مليون قنطار من القمح الصلب و500 ألف طن من الشعير و170 ألف طن من القمح اللين و20 ألف طن من تريتيكال وفق إحصاءات وزارة الفلاحة التونسية. وفيما يتعلق ببذورالبطاطا التي يبلغ الطلب السنوي منها حدود 56 ألف طن يتم تأمين جزء منها عبرالتوريد بنحو 22 ألف طن وبواسطة بذور الضيعات المنتجة ذاتيا والمقدر حجمها بحوالي 25 ألف طن. وأكد رئيس ديوان وزير الفلاحة التونسية عبد الله شريد أن تنمية مجال البذور في تونس يتطلب مراجعة الإطار القانوني ليواكب التطور سواء على مستوى البحث والمراقبة واعتماد المختبرات المحلية وتسويق البذور أو على مستوى حماية الأنواع النباتية.