شاركت الهيئة القومية التشريعية في اجتماعات المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفيكة التى عقدت مؤخراً بمقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج شمال فرنسا. وقال البروفيسور اسماعيل الحاج موسي عضو الهيئة التشريعية القومية ورئيس الوفد للاجتماعات في تصريح ل(سونا) إن المجموعة تجتمع ثلاث مرات سنوياً عبر لجان سياسية واقتصادية واجتماعية، تتناول قضايا كثيرة. وأبرز الحاج موسي أن أجتماعات هذه المرة لم تثر أي جدل حول المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان وجنوب السودان بخلاف المرات الفائتة، موضحاً أن ما تمت إثارته تمثل في دعم دولة جنوب السودان وإيقاف الاقتتال الدائر هناك. وذكر أنهم في اللجنة الاقتصادية طالبوا بضرورة إعفاء الديون الخارجية، حاثين الدول الأوربية التى لها ديون على السودان بإعفائها. وأضاف أن من الأشياء التى احتدم فيها الحوار في الاجتماع الأخير قوانين أصدرتها يوغندا ونيجيريا تجرم الشذوذ الجنسي وزواج المثليين، مبيناً أن المجموعة الكاريبية الباسيفيكية وقفتها كانت قوية مع يوغندا ونيجيريا من منطلق أن هذه القوانين تتماشى مع الدين والقيم والأخلاق في إفريقيا.بينما استنكرالبرلمان الأوروبي تلك القوانين وقرر أن يوقع علي يوغندا ونيجيريا عقوبات اقتصادية وطردهما من اتفاقية كوتونو( اتفاقية اقتصادية اجتماعية سياسية) بدعوى إن تلك القوانين ضد حقوق الإنسان. وأشار إلى أن الوقفة الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية أجهضت كل المحاولات لعزل يوغندا ونيجيريا بسبب القوانين، مبيناً أن من القضايا التى تمت مناقشتها الإرهاب وحقوق الإنسان.