- انطلقت صباح اليوم فعاليات ورشة العمل حول الاتجاهات الإعلامية لمكافحة مرض الدرن التي تقيمها منظمة العمل الوقائي لدحر الدرن بقاعة مستشفى الأطفال و لمدة يومين بحضور وفد المنظمة من المركز ومكتب سنار ومشاركة الإعلاميين بمحلية سنار ووكالة السودان للأنباء . وقال د. محمد عبد الكريم مدير مكتب سنار بالمنظمة في مستهل أعمال الورشة إن المنطلقات الأساسية لأوراق العمل تتطلب آلية إعلامية لإبرازها فضلا عن تضافر الجهود والمساندة المجتمعية لدحر مرض الدرن الذي يمثل هاجساً حقيقياً . وقدم الأستاذ ياسر عباس مدير الشبكات بالمنظمة ورقة عمل حول المرض ، مبينا انه مرض بكتيري مشترك بين الإنسان والحيوان ومن أبرز مسبباته تناول اللحوم غير المطهية جيداً والألبان ، كما تطرقت الورقة إلى مراحل علاج المرض وكيفية تشخيصه، وأهم العوامل التي تؤدي إلى الشفاء منه وأبرزها مواصلة العلاج والاستعداد النفسي، وحذرت الورقة من قطع العلاج أو اللجوء إلى الأساليب البدائية في العلاج وقال إن العلاج متوفر مجاناً و أن قطعه يؤدي إلى ما يسمى بالمرض المقاوم وعلاجه مكلف ، وكشفت الورقة إن نسبة الإصابة بين الرجال أكثر من النساء وتزداد الإصابات بين مرضى الايدز ونصح بسرعة التحصين للأطفال . كما قدم الأستاذ طارق بكري مدير الإعلام بالمنظمة ورقة حول دور الإعلام في مكافحة الدرن شارحاً الأسس العلمية لأشكال البرامج والمواد التي تحقق أهداف مكافحة المرض ، مشيدا بدور الإعلام في النواحي التثقيفية والتربوية والدور الاجتماعي في التعايش والتعامل مع المرضى وحصر سجلات المخالطين وإرشادهم ،ومن منطلقات الورقة تحليل الوضع واستيعابه والوصول إلى هدف سلوكي استراتيجي مع ايجابية الرسالة وتشويقها وتحليل جمهور المتلقين . وأورد طارق بكري جملة من معوقات العمل في دحر المرض كالتوجس من الوصمة وعدم الشفافية وقلة الجمعيات العاملة في مكافحة المرض وعدم توفر المعلومات كما نصحت الورقة بتحسين النظرة الصحية والسلوك الرشيد تجاه المصابين والاستفادة من دور المريض في طرح تجربته مع المرض ومعالجة الظواهر السالبة ومعرفة المريض لحقوقه وواجباته .ع ص/ع ص