أكدت وزيرة الشئون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور الدكتورة فردوس عبد الرحمن يوسف حرص السلطة على تنفيذ مشروعات الرعاية الصحية الأولية بولايات دارفور خلال المرحلة المقبلة.مشيرةً إلى ضعف نسبة التغطية بخدمات الرعاية الصحية الأولية بدارفور خاصةً بالمحليات النائية مما يشكل عبئاً كبيراً على المواطن للبحث عن الخدمة الصحية في مناطق أخرى. وقالت في تصريح (لسونا) أن عدم توفر وسائل الحركة والظروف الاقتصادية التي يعيشها مواطن دارفور تعتبر من التحديات التي أدت إلى ارتفاع معدلات الوفيات خاصةً وسط الأطفال والأمهات. وأوضحت الدكتورة فردوس أن مشروعات الرعاية الصحية الأولية تهدف إلى خفض معدلات الوفيات والمرضى وتخفيف معاناة الأسر لتلقى الخدمات الصحية بجانب ضمان مشاركة المجتمع في توفير الخدمات الصحية وعدالة توزيعها بين المدن والريف.كاشفةً أن المشروعات تتمثل في التوسع في التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الصحية الأولية (تشييد وتأهيل المراكز الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأساسية) ، تعزيز صحة الأم والطفل للمساهمة في خفض وفيات الأمهات والأطفال ، التوسع في التدريب الاساسى للقابلات والمساعدين الطبيين والمعاونين الصحيين بالإضافة إلى مكافحة مرض عوز اليود ، وتفعيل خدمات الصحة المدرسية ، تفعيل خدمات تعزيز الصحة ومكافحة المخدرات بجانب مكافحة الأمراض غير السارية (السكر ، الضغط ، أمراض القلب ، الأورام الخبيثة ، الأنيميا) .ولفتت الدكتورة فردوس إلى أن تلك المشروعات سيتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية والدعم القطري والمنظمات الدولية والطوعية والخيرية ذات الصلة بعمل الوزارة.كاشفةً أن التكلفة الكلية لتنفيذ مشروعات الرعاية الصحية الأولية تبلغ (4) مليون و (950.000) ألف جنيه. ب ع