إستقبل رئيس الوزراء الأثيوبى هايلى ماريام ديسالين بمقر إقامته صباح اليوم الأستاذ ياسر يوسف وزير الدولة للإعلام والوفد المرافق له فى اليوم الثالث من زيارته الرسمية لأثيوبيا . وقدم الأستاذ ياسر يوسف وزير الدولة للإعلام شرحاً للأنشطة التى قام بها الوفد خلال اليومين السابقين وإلتقائه بوزير الإعلام الاثيوبى وزيارته لمقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون الاثيوبى ومقر وكالة الأنباء الاثيوبية( إينا) وحصيلة الإتفاقات التى تم التوصل إليها فى هذه اللقاءات . وقال السيد الوزير أنه حمل لرئيس الوزراء الأثيوبى رسالة شفهية من الرئيس عمر البشير حول مجمل الأوضاع فى السودان وحرص القيادة السياسية فى السودان على تطوير وتقوية العلاقات بين البلدين مشيراً للتطورات السياسية التى تجرى حالياً فى السودان . ومن جانبه ثمن رئيس الوزراء الاثيوبى أنشطة الوفد الزائر برئاسة وزير الدولة للإعلام ، وقال إن القيادة السياسية فى البلدين تدعم توجه الإعلام لخدمة قضايا البلدين . وأكد أن رؤية أثيوبيا والسودان تظل واحدة ومتطابقة فى القضايا المشتركة والقضايا ذات الإهتمام المشترك وأن الإعلام فى البلدين عبر التعاون والإتفاقيات التى جرى الوصول إليها يرجى منه لعب الكثير من الأدوار فى سبيل تمتين هذه العلاقات وشرح مواقف البلدين . وعبر رئيس الوزراء هايلى ماريام ديسالين عن سعادته لوصول هذا الوفد إلى أثيوبيا فى معيته كبار قادة الإعلام والصحفيين فى السودان تنفيذاً للإتفاقيات التى سبق ووصل إليها مع الرئيس البشير ، وقال إن البلدين لديهما الكثير من الشراكات فى المجالات الإقتصادية والثقافية والتنموية والإستثمارية . وعبر عن شكره وتقديره وتقدير الشعب الاثيوبى لمشاركة وفد بقيادة المشير عمر البشير فى الإحتفالات التى نظمتها أثيوبيا بمناسبة الدستور الاثيوبى وزيارته لمواقع تنموية فى أثيوبيا. وقال إن الدولتين بما لديهما من الشراكات الكثيرة يمكنهما دوماً العمل معاً بما فى ذلك محاربة الإرهاب والتطرف والوصول إلى سلام دائم فى جنوب السودان ضمن جهود منظمة الإيقاد التى يشترك فيها السودان وأثيوبيا ، وعبر عن أمله فى أن يلعب الإعلام دوراً أساسياً وهاماً فى مجمل هذه القضايا . وأكد ديسالين أن بلاده تسعى دوماً للتأكيد بأن أى مشروع تنموى فى أى من البلاد المتجاورة لا ينبغى أن يكون على حساب أو فيه ضرر على الآخرين . ووصف سيادته مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار الوطنى بأنها تطور كبير ينبغى على الإعلام أن يلعب دوراً أساسياً فيها حتى يتمكن العالم كله وبما فى ذلك الغرب فى معرفة حقيقة ما يدور فى السودان والذى تعرفه أثيوبيا كجارة للسودان . أ ح