حلقت طائرة صغيرة من دون طيار لا تمثل اي خطر، فوق البيت الابيض صباح الاثنين قبل ان تتحطم ما القى الضوء على تقصير جهاز المخابرات المكلف حماية رئيس الولاياتالمتحدة. وبحسب الجهاز، فان المحرك هو طائرة من دون طيار "قطرها نحو 60 سم. كانت تحلق على علو منخفض جدا وتحطمت في الجهة الجنوبية الشرقية من مجمع" البيت الابيض. من جهته اكد جوش ارنست المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما انه "بحسب العناصر الاولى التي تم جمعها، فان الطائرة من دون طيار لم تمثل اي تهديد لاي كان في البيت الابيض". ويتواجد اوباما وزوجته ميشال حاليا في نيودلهي حيث يقوم الرئيس الاميركي بزيارة الى الهند تستغرق ثلاثة ايام. واوضح جهاز المخابرات المكلف حماية الرئيس الاميركي ان "انذارا اطلق على الفور وتم تطويق المجمع الى ان تم فحص الطائرة". وفتح تحقيق في الامر لتحديد المشبوه او المشبوهين. وبحسب مسؤولين في قوات الامن بحسب ما نقلت نيويورك تايمز، فان المسالة تتعلق بموظف في الحكومة الاميركية "لم يكن ينوي ترك (المحرك) يتجاوز سياج البيت الابيض ولا العمل على التحليق به قرب مقر الرئيس". والموظف الذي لم تكشف الصحيفة اسمه اعلن لجهاز الامن السري انه "كان يلهو" مع طائرته من دون طيار على مقربة من البيت الابيض "عندما فقد السيطرة عليها".