- أكد الأستاذ أسامة محمد الهجا سلمان ناظر قبيلة سليم بقارة أن خطاب البشير أمام الهيئة التشريعية سيتضمن برامج وخطط تغير مسيرة البلاد نحو الأفضل مطالبا بأن يقابل الشعب السوداني ذلك بنفير جامع وسط القطاع العام والخاص لتنفيذ ما سيطرح من برامج للإسهام في تعزيز السلام والتنمية. وأوضح ( لسونا) أن الحوار الوطني يحتاج لتصفية النفوس والنظر لمصلحة السودان أولا. وقال "عندما نادي البشير كافة القوي للمشاركة في الانتخابات لضمان التحول الديمقراطي وفق الشرعية للخروج من المنعطف الذي تمر به البلاد وجد المساندة من القوي الوطنية التي نظرت لمصلحة السودان بعيدا عن الانتماءات الضيقة فأتاح لها المؤتمر الوطني الفرص الكافية للتمثيل عبر الدوائر التي لم ينافس فيها بل نافسته تلك الأحزاب في الدوائر التي ركز عليها". وأضاف أن الأحزاب التي شاركت في الانتخابات تستحق التقدير والاحترام لمواقفها الوطنية وتستحق ان تنال حظها في الحكومات الولائية والاتحادية . وطالب الناظر بعودة سلطات الإدارة الأهلية للمركز وتخصيص وزارة لها لافتا إلي ان الظروف تستوجب عقد مؤتمر جامع للإدارة الأهلية وبأعجل ما تيسر تحت رعاية رئاسة الجمهورية يناقش كافة القضايا المستعصية بشفافية مطلقة والعمل علي معالجتها إلي جانب إعداد وثيقة عهد بين القبائل تحتوي علي الالتزام بحفظ الأمن ورتق النسيج الاجتماعي ووقف الصراعات بين القبائل وتشكيل مجلس أعلي للإدارة الأهلية ليتولي تحويل الوثيقة إلي قوانين وبرامج ويتولي حل كافة النزاعات وان تكون قراراته ملزمة. وأعرب الناظر أسامة محمد الهجا عن أسفه لضحايا قبيلتي الرزيفات والمعاليا داعيا الطرفين للاحتكام لصوت العقل وتغليب مصلحة الوطن الذي سئم الصراعات والجراحات والتمزق والحروب وهو في حاجة إلي وحدة الصف وتكاتف كافة أبنائه من اجل البناء والإعمار داعيا إلي تشكيل لجنة قومية تحت رعاية رئيس الجمهورية للوقوف علي جذور المشكلة وإيجاد حل يرضي الطرفين مع العمل لنفرة الخيرين لدعم عمليات التعويض والإعمار.