كثّفت مجموعات التوعية بمخاطر الألغام جهودها مع فرق إزالة الألغام بالبلاد للتوعية بمخاطر الألغام. وذكر تقرير أوردته دورية بعثة الأممالمتحدة بالسودان، أن الألغام غطت خلال عقدين من الحرب مناطق شاسعة بشمال وجنوب السودان مما شكلت عائقاً أمام السكان والبعثات الدولية، وتوقع التقرير أن يكون وضع السودان بحلول 4102 أفضل من حيث نزع الألغام، وأنه مع استمرار الدعم لإزالة ما تبقى من ألغام البالغة 23% في الشمال، سيكون السودان بحاجة إلى 41 فريقاً لنزع بقية الألغام من بقية المناطق الأكثر تضرراً في كسلا وجنوب كردفان. وتوقعت البعثة استمرار عمليات نزع الألغام في الجنوب لما بعد 4102، حيث تم تحديد 297 منطقة خطرة خاصة في ولايات الاستوائية الوسطى وشرق الاستوائية وجونقلي.