طالب وفد من الضامنين الدوليين لاتفاقية نيفاشا شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية باتخاذ قرار حاسم لحل القضايا العالقة والالتزام بالاتفاقية في الشمال والجنوب. ودعا الوفد الطرفين لعدم دعم الحركات المسلحة في الدولتين والعمل على تهدئة الأوضاع في أبيي لتجنب حدوث أي نزاع من شأنه نسف عملية السلام وأشاد بالقيادة السياسية في الشمال والجنوب لما تم إنجازه في المرحلة السابقة داعياً لتنفيذ ما تبقى من اتفاقية نيفاشا. وتعهد الوفد بمواصلة تقديم الدعم للشمال والجنوب عقب التاسع من يوليو وأعلن عن تقديم مبلغ (136) مليون دولار سنوياً للطرفين.وأعرب الوفد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق السلام روتانا عن تفاؤله بحل قضايا ما بعد الاستفتاء مشيراً إلى أنه حصل على وعد من رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت بحل قضية أبيي.وقال الوفد إن ما تم تنفيذه في الفترة السابقة مؤشر جيد لحل قضايا ما بعد الاستفتاء وتعهد الوفد بتسريع الإجراءات الفنية لإعفاء ديون السودان الخارجية. وطالب بضرورة إيجاد آلية تمكن المنظمات الإنسانية من دخول المناطق المتأثرة في دارفور لتقديم العون الإنساني.