استبعد المؤتمر الوطني أي محاولة للإطاحة بالإنقاذ من سدة الحكم سواء عبر الثورات الشعبية أو الانقلابات العسكرية، لافتاً النظر إلى أن هذا الأمر تدركه الدول الغربية بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية.وقال هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان وعضو المكتب القيادي بالحزب: لا يمكن إسقاط الإنقاذ إلا عبر عملية انقسام داخل أجهزة الحزب ومحاربته لنفسه، وأردف قائلاً يكفي انقسام وطني، شعبي». وفي منحى آخر أشار هجو، في رده على سؤال الصحفيين بالمركز العام أمس حول عدم مطالبة المجلس بإطلاق سراح الترابي عقب إنهاء مدة اعتقاله قانونياً، أشار إلى أن البرلمان هو «برلمان النظام» وأنهم كأفراد دعوا إلى إطلاق سراحه أو تقديمه للمحاكمة، لافتاً النظر إلى إجازتهم لقانون الأمن الوطني الذي قال إنه حدد بموجبه فترة الاعتقال والفترة الثانية والثالثة ومن ثم يطلق سراح المعتقل. وشكك هجو في مقدرة الترابي على إخراج الشعب السوداني إلى الشارع باعتبار أن تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها الشعب بالضعف تعتبر إساءة للأخير الذي قال إنه يطلب منه الخروج ودعمه. وحول إمكانية سحب عضوية الفريق أول صلاح عبدالله «قوش» من المجلس الوطني، قال هجو إن «قوش» مازال عضواً في المؤتمر الوطني ولم ينسلخ أو يفصل بعد، وتابع إذا تم فصله من الحزب فإن النظام الأساسي للبرلمان يلغي الدائرة ومن ثم تفتح من جديد نافياً مقدرة الأخير على شق صف المؤتمر الوطني.وأرجع قسم السيد التعديلات الأخيرة في أمانات الوطني على غرار توصيات المكتب القيادي بضرورة إعادة هيكلة النظام الأساسي للحزب والدولة، كاشفاً عن اتجاه لإعادة تسمية الأمانات في مقبل الأيام.