دخل شريكا نيفاشا المؤتمر والحركة الشعبية أمس في اجتماعات سرية بأديس أبابا لبحث عدد من الملفات الاقتصادية وعلى رأسها مسألة الديون الخارجية والبترول والعملة والأصول الثابتة في محاولة لإيجاد صيغ اتفاق حولها قبل الإعلان الرسمي للانفصال. وأبلغ الخبير في شؤون النزاعات الدولية نادر فتح العليم «الشروق» أن الاجتماعات التي انطلقت صباح أمس لفك الارتباط بين دولتي شمال وجنوب السودان أحيطت بسياج من الكتمان كما تم إبعاد الصحفيين من قاعة الاجتماعات، وزاد فتح العليم أنه لم يتم طرح قضايا على الشريكين وأن الجلسة الأولى ناقشت بعض القضايا في عمومياتها في حضور مراقبين دوليين وتوقع انضمام المبعوث الأمريكي للسودان لركب المباحثات التي تختتم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.