انخرط شريكا نيفاشا «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» أمس «الخميس» في اجتماعت سرية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمناقشة عدد من الملفات الاقتصادية على رأسها (الديون، العملة، البترول، الأصول الثابتة، البنيات التحتية لتصدير البترول، ملكية البنيات التحتية، وقضايا المياه) في محاولة لإيجاد صيغ اتفاق حولها قبل الإعلان الرسمي للانفصال. وقال القيادي بالحركة الشعبية كوستي مانيبي ل «الأهرام اليوم» إن الحوار في بداياته، بينما صرح الخبير في شؤون النزاعات الدولية نادر فتح العليم بأن الاجتماعات التي انطلقت صباح أمس الخميس لفك الارتباط بين دولتي شمال وجنوب السودان، أحيطت بسياج من الكتمان، وتم إبعاد الصحافيين عن قاعة الاجتماعات التي تعد امتداداً لسلسة مباحثات انعقدت في السابق بالمنطقة بين شريكي نيفاشا. ونوّه فتح العليم إلى أن الجلسة الأولى ناقشت بعض القضايا في عمومياتها في حضور مراقبين دوليين، لم تصل معلومات بشأنهم، ومشاركة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، متوقعاً انضمام المبعوث الأميركي للسودان لركب المباحثات التي تختتم في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.