شدد المدير العام للوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات أحمد بابكر أحمد علي، على أهمية الصادرات غير البترولية خلال المرحلة القادمة كبديل لتعويض فاقد البترول، وأكد على أهمية تشجيع قطاع الصادرات وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض هذا القطاع وتوفير التسهيلات والخدمات التي تؤهله للمنافسة عالمياً بأسعار مجزية وبتكلفة منخفضة وقال بابكر في تصريحات صحافية إن الوكالة آلت على نفسها أن تكون قبلة للمصدرين لكافة قطاعاتهم وشعبهم. وأكد المدير العام للوكالة توفير المعلومات التي تعيين المصدرين لدخول الأسواق الجديدة مشيراً إلى أن الوكالة تعد دراسات وتوفر العروض التجارية وتعمل على تسهيل التمويل المصرفي عبر المحافظ التمويلية بغرض الصادر (الصمغ العربي والهدى، والأضاحي) وأبان أن الوكالة تخطط لإنشاء محفظة للمحاصيل كالسمسم وغيره من المحاصيل الأخرى في الموسم القادم.ونوهت الوكالة لأهمية الدور الذي تقوم به في مساعدة المصدرين للحصول على أعلى أسعار البيع للصادرات السودانية في الأسواق الخارجية وقال المدير العام للوكالة بفضل وثيقة تأمين حصيلة الصادرات استطاع المصدرون الايفاء بكافة متطلباتهم الخارجية بفضل وثائق تأمين الوكالة مما يكسب المصدرين الجرأة لإستخدام وسائل دفع أكثر مرونة وزيادة حجم الصادرات كنتيجة طبيعية لضمان سداد الحصيلة.وأشار بابكر لتعاون الوكالة مع الجهات ذات الصلة لتوفير المعلومات للمصدرين للحصول على أسعار مناسبة لشراء السلع من السوق المحلي وبشر المدير العام للوكالة المصدرين بوثيقة التمويل المصرفي المحلي التي يجري العمل على إجازتها كأحدث منتج للوكالة وقال في مزايا وثيقة التمويل المصرفي المحلي إنها تساهم في حل مشكلة الضمانات للحصول على التمويل من القطاع المصرفي بغرض الصادر بكل يسر ومرونة.