«زنقة زنقة» عبارة رددها العقيد معمر القذافي هدد وتوعد من خلالها بأنه سيلاحق كل من يحاول أن يقود ثورة في الجماهيرية.. ولكن هذه العبارة لم تمر مرور الكرام فقد رسخت في آذان الصغار قبل الكبار، كما أنها أصبحت تكتب في صفحات الفيس بوك وعلى خلفية المركبات العامة والركشات، وأصبح الشخص عند قراءتها في أي مكان مكتوبة لا يستغرب ولا يصيبه الاندهاش.. لكن حتماً سيندهش عندما يعرف أن هناك ملابس وملايات غزت أسواق العاصمة تسمى (زنقة زنقة) وهي غالية الثمن. (آخرلحظة) سألت عدداً من التجار عن سر الشمسية ولماذا ارتفع سعرها، إلى جانب ما إذا ما كانت هناك مسميات أخرى. ü يرجع ارتفاع أسعارها إلى أنها «زنقة زنقة» فالاسم لعب دوراً كبيراً في ارتفاع أسعارها، وهي نزلت إلى الأسواق مع أول يوم في رمضان، وذلك لموسم العيد.. وعن الأسعار ذكروا بأن سعر الملاية الواحدة ستون جنيهاً. وعن الملابس ذكروا أنها عبارة عن أقمصة رجالية، كتبت في ماركتها أو ما يعرف بالدباجة عبارة (زنقة زنقة) وسعر القميص يتراوح ما بين ثلاثين إلى خمسة وثلاثين جنيهاً. وأضافوا بأن هذا الأسم لم يقف عند الملايات والقمصان فقط، بل تسلل إلى بعض الأشكال، إلى جانب بعض الأواني المعروفة (بالشيالات) و تقدم فيها الحلوى. ü وبالسؤال عمن يطلقون الأسماء؟ أجابوا بأن الأقمصة جاءت بهذا الأسم، أما الملايات وبقية الاحتياجات الأخرى يتم تسميتها هنا في السودان باتفاق مع عدد من التجار بأسواق العاصمة المختلفة.