أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وقوفها ضد المؤامرات والمحن التي تحاك ضد البلاد بجانب دعمها ومساندتها للقوات المسلحة في كل المراحل لحماية أمن واستقرار السودان، وقالت «الواجب علينا الا نخذلها» وطالبت الجماعة القوى السياسية بالتوحد أمام دعاة الحرب وعلى المجتمع حسم العمليات المتكررة للتمرد. وقال الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان في حديث خاص ل (آخر لحظة) أمس إن المشاكل بالبلاد تجدد وتأتي مشكلة وراء مشكلة فتنة وراء فتنة، وأضاف أن هذا الأمر يستدعى وعي كبير من القوى السياسية والمجتمع وان تكون هناك إرادة قوية تتجاوز هذه المحن والمؤامرات التي تهدف إلى تفتيت السودان، وشدد إسماعيل على أن تكون اللغة السائدة في المرحلة المقبلة لغة الحوار والتشاور والعلو إلى القيم والمباديء الأساسية لهذا الوطن والمحافظة على وحدته ودينه وأخلاق أهله والمحافظة على ثرواته وأمنه والابتعاد عن المكاسب الضيقة للحزب أو الجماعة وأن تكون النظرة لصالح السودان واستدرك وإلا كلنا سنسهم في إزالة السودان من على خارطة العالم، وطالب إسماعيل القوى السياسية بأن تتوحد أمام دعاة الحرب، وقال ما حدث في النيل الأزرق وجنوب كردفان خرق للمواثيق والاتفاقيات والرجوع بالبلاد إلى حالة الحرب. ودعا الرئيس العام للجماعة أن تشهد المرحلة المقبلة ضبطاً واحكام الدولة لمؤسساتها والعمل على محاربة الفساد والمحسوبية بكل اشكالها لينعم الوطن بحكومة وإدارة راشدة فضلاً عن الاهتمام بخدمات المواطن الأساسية والحد من ظاهرةارتفاع الأسعار التي قال يمكن أن تتفاقم وتتحول إلى مشكلات أمنية.