مازالت معاناة تلاميذ مدارس ومواطني المعمورة مستمرة ومتجددة كل صباح، جراء خلط الأتربة في الميدان الذي يتوسط حوالي خمسة مدارس للأساس وعدد من المنازل لكل من مربع «71» و«72». وقال عدد من المعلمين الذين التقتهم «آخر لحظة» أمس، ان هذا الميدان يتم فيه خلط كميات هائلة من التراب بالخرصانة ومادة أخرى شبيهة بالأسمنت ويتم نقلها لمكان آخر حتى أصبحت مهدداً لصحتهم وقالوا ان معاناتهم بدأت منذ أكثر من ستة أشهر وطرقوا عدة أبواب لكن لا حياة لمن تنادي وأشاروا إلى أن بعض التلاميذ لا يستطيعون إتمام اليوم الدراسي نتيجة للغبار العالق خاصة وان بعضهم مصاب ب«الربو الشعبي» بجانب الأضرار الأخرى التي بدأت تلحق بأجهزة المكيفات داخل حرم المدارس. وأوضحوا عند سؤالهم لمعرفة لمن تتبع هذه العمليات فكانت الإجابة، نحن «موظفين» فقط لا نعرف شيء ورد أحدهم قائلاً «المويه ما تطلع الجبل». وعبر «آخر لحظة» يناشدون الجهات المختصة للنظر في هذا الأمر بأسرع وقت ممكن حتى ينعم أهل وتلاميذ الحي بوافر الصحة والعافية.