لم تعد البساطه موجوده في التعامل ، اصبحت الرسميات تطغى حتى على السلام ! أصبحنا نرجح الجانب السيء في كل شيء وفي كل كلمة يقولها من أمامنا ... أصبحنا لانثق حتي في بعضنا ! صحيح أنه زمن غدار .. ولكنه لم يغدر عبثا فالبشر هم من جعلوا الزمن ان يكون غدار .. ولكن اذا بسطنا امورنا وجعلنا حياتنا تسير على وتيرة سهلة لسارة لنا الحياة بطريقة بسيطة ولكن نحن من نعقدها ونجعلها قاسية وصعبة فالناخذ بعض الكلمات التي قيلت عن البساطة عسي ان نيسر حياتنا ونجعلها بسيطة: أن تعيش يومك كما هو بحلوه ومره فسوف تكتشف أن الدنيا لاتستحق منك كل ذلك ، البساطة ألا تسرف في مأكلك ومشربك بل تكن وسط والعدل مطلوب في كل شي ، هي العطاء والعطاءهو البساطة بأن تعطي إلى أبعد الحدود وبعفوية وبمشاعر صادقة تصدر منك بعيد عن التكلف فسوف تشعر بمن حولك بصدق ماتقدم ، البساطة أن تقدم يد العون والمساعدة لكل من يحتاج اليك وبقدر أمكانيتك ، البساطة هي أن تتفوه دائما بالكلمة الطيبة والمشاعر الصادقة الجياشة عندما تشعر بشعور ما أتجه من حولك فتقدم ماتشعر به لهم كهدية فسوف يكون ماشعرت به أعظم من هدايا العالم، البساطة أن تعيشها بكل حرف فيها وبكل معانيها فسوف تشعر بأنك سعيد لأنك عشت حياتك ببساطة ، البساطة هي أن تسعى لطموحك وهدفك وحتى أذا لم تصل إليه تذكر أنك أجتهدت وهذا ماكتبه الله لك ، البساطة إلا تقف مكتوف اليدين عندما تشعر بأن بإمكانك الشي الكثير لتقدمه وتعطيه سواء بقلمك ، بفعلك بكل شي في داخلك ،أن تطهر قلبك من كل الشوائب لأنك أذا حملت شي فلن يتضرر منه إلا أنت ،أن تشارك أحبابك همهم وأحزانهم لان ذلك سوف يشعرهم بأن الدنيا بها قلب صادق محب ولا تزال بخير ، عزيزي القاري انا وانت فنسير على درب البساطة وكل على الله