تستطيع أن تذهب الى أبعد من النقطة.. التي تبدأ منها الأشياء.. وتنتهي عندها النظرة.. الجملة.. وتبدأ منها النهاية.. تستطيع أن تجرب أن تكون أنت النقطة.. أو تستطيع أن ترى ما بعد الخط.. فليس هناك تفاصيل للاختيار.. وحدود للأحلام.. ونهاية الى المعقول .. ولا أدراك للمالانهاية.. فالنبض يبدأ مع الحياة.. وينتهي معها.. وهنا لا خيار .. ولا اختيار.. ولكن هناك اختيار لماهية النبض .. فالسعادة اختيار.. والشقاء اختيار.. والراحة اختيار.. والعذاب اختيار.. ولكن قد تكون هذه الاختيارات .. من الاختيارات اللاممكنة.. والتي رغماً عنها تندرج في اللاخيار.. واللانهاية.. كثيراً ما نرى خطوطاً متداخلة .. قد تتلون بألف لون.. وقد يغلب عليها الرمادي.. نراها .. ولا ندرك أن تفاصيل أشيائها .. أبعد مما نراه.. فتتداخل الخطوط مع الألوان.. وترسم لوحة القدر دون فنان.. ولا ريشة .. فقط ألوان .. وخطوط .. وألون الرمادي.. ونقطة اللانهاية.. الوصول الى الغاية.. وإدراك المقصد.. والمطلب.. أصبح قصة تؤلف .. وتؤرخ .. ولا تنتهي ... فالطموح ليس له حدود.. ولكن صعب جداً تصل الى نقطة البداية.. وتتولد فيك له شرارة الاشتعال.. فهو لا يبدأ من حيث الممكن.. وقد يكون الممكن في ذاته مجهول التفاصيل .. ولكن المهم أن نجد أول النقطة .. ويبدأ الحرف .. والمعنى في الاتساق .. وعندها تبدأ القصة.. ولكل ذاكرة منفصلة.. ومدى مختلف .. ولكنهم يتقفون في أنه طموح الى اللانهاية.. الإنسانية هي محطات ..وتضاريس .. وتعريف .. وبحث مختلف في الذات.. فالحياة .. والحب .. والطموح.. والوعي.. والإدراك الحسي للوجود.. والمشاركة.. والاستقامة.. والالتزام.. كلها هويات وأيضاً الكراهية.. والحقد.. والنفاق .. وإدراك الحسي للذات .. والأنانية هي هوايات للانسانية .. حتى لو كانت من الجانب المظلم.. والبعد السقيم من المعنى.. ولكن من الرحمة .. هي تباديل وتوافيق.. روحانيات: اللهم صل وسلم على النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وآله وصحبه وسلم.. اللهم صل وسلم على الرحيم الشفيع المخبر عن ربه الكريم إن لله في كل نفس مائة ألف فرج قريب..من (فتح الرسول.. ومفتاح بابه للدخول لمن أراد الوصول).