قلل المؤتمر الوطني من تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش وقال إنها لم تجد لها أية قضية تروجها لذلك اختارت تقارير عن السودان وهي ليست المرة الأولى وقال قطبي المهدى أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني أمس فى تصريحات صحفية بالمركز العام لأمانة المؤتمر الوطنى إن المنظمة لم تشغل نفسها أيضاً بالجرائم التي ارتكبتها العدل والمساواة في جنوب كردفان ولا بما يحدث في العالم خاصة في المناطق التي ينشط بها الجيش الأمريكي في أفغانستان وغوانتنامو والمناطق التي تشهد انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان إما ما يجري في جامعة الخرطوم فهذا شغب طلابي ظل يحدث في السودان منذ عهد الاستعمار الإنجليزي وحول قبول قوى المعارضة للحوار مع المؤتمر الوطني أكد عدم وجود قوى إجماع وطني وأضاف قائلاً: قوى الإجماع انعزلت من الوطن ووجدت نفسها معزولة تماماً داخل المعارضة وذلك لأن وضعها مختلف ولم تجد أية قضية وأضاف أن دارفور تسلمت قضيتها قيادات مسؤولة وبالتالي هي أصبحت معزولة ومرفوضة حتى من المعارضة ولذلك تريد أن تنقذ نفسها بما أدعته لاستعادة الحوار ووضعت شروطاً من البداية بأنها تريد عدم التعاون مع النظام وعن تصريحات زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي لقناة الجزيرة بشأن اعتقال قيادته والتخطيط لانقلاب عسكري أكد قطبي إن الترابي تناول في حديثه أن الحكومة تبحث لمبررات عن اعتقال قياداته وأعلن موقف الحزب بوضوح أنه يريد إسقاط النظام في نظام ديمقراطي وقال إن المعارضة لم يكن هدفها إسقاط النظام وإنما تريد طرح رؤى للرأي العام والشعب, وأبان بأن الأخير هو من يتخذ القرار وهو من يختار الدستور وأي خروج عنه واعتماد أساليب غير ديمقراطية هذا يعني انقلاباً على الدستور ويعدّ جريمة وبالتالي هم وضعوا أنفسهم في هذا الوضع وأي تجاوز للدستور يعدّ خروجاً عن القانون.